سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بطريرك إثيوبيا يبدأ زيارة تاريخية لمصر.. البابا "متياس" يلتقي "السيسي" و"محلب" وشيخ الأزهر لبدء مرحلة جديدة من العلاقات المشتركة.. وبرنامج عمل يشمل تفقد الأديرة المصرية والمعالم السياحية
تحظى الزيارة التي بدأها بطريرك إثيوبيا، البابا" متياس"، اليوم السبت لمصر، بأهمية خاصة تكسبها طابعا تاريخيا، خاصة أنها تأتى عقب فترة طويلة من التوتر ساد بين الكنيسة القبطية والكنيسة الإثيوبية، رغم ما يجعهما من طقوس وتقاليد وأعياد مطابقة بين الكنيستين، بل إن التقويم الإثيوبي هو نفسه التقويم القبطي. تمتد الزيارة التي تعد الأولى منذ رئاستها الكنيسة الإثيوبية لمدة ست أيام، وتم إعداد برنامج عمل مكثف، يتضمن لقاء رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، وشيخ الأزهر. كما تشمل زيارة عدد من الأديرة المصرية والمعالم السياحية والمشاركة في عظة " الأربعاء المقبل التي يلقيها البابا تواضروس أسبوعيا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. والكنيسة البابوية الإثيوبية تتوسط العاصمة "أديس أبابا "، ويرجع تاريخ العلاقة بين الكنيسة المصرية والإثيوبية إلى النصف الأول من القرن الرابع الميلادي حين قام بابا الإسكندرية "أثناسيوس الرسولي" بإرسال أول أسقف لإثيوبيا وهو الأنبا سلامة في عام 330 ميالدية، ومنذ ذلك الحين جري التقليد أن يكون رأس الكنيسة الإثيوبية هو أسقفا مصريا يرسله بابا الإسكندرية، وبذلك اعتبرت كنيسة الإسكندرية الأم لكنيسة إثيوبيا.