كان زمان .. زمان أوي اسمه البدوي ، مدددددددددددا يا شيخ يا بدوي مدد .. دوام الحال من المحال .. من سيد بيه إلى سيد المحتار ، اتقلب زعيم الوفد .. ضربه زلزال بقوة 8 ريختر في محيط تفكيره .. أصاب قراره الرعشة والاهتزاز .. إززززز .. أثر صقيع طوبة على مدفعيات تصريحاته .. أحيانا في موقف واضح ومباشر وصريح من التكتلات الانتخابية وقضايا الساحة .. وساعات كتير يقف في الظِل يكتفي بالصمت والغموض .. أوقات كتير .. كتير خالص يغضب وينفعل وبطفولة يصيح : مش لاعب سياسة .. هوه كده مش لاعب .. وسريعا سريعا يعود بابتسامات عريضة ومثيرة ويُعدل عن قراره على طريقة المعلم حميدو " كلمتي مش هتنزل الأرض أبدا .. لكن تنزل انبادي ".. داخل حزب الباشا سراج الدين يعيش سيد بيه في دوامة كان الله في عونه .. بعد خلع نعمان رئيس الوفد اللي فات والراحل غرق الحزب في شبر ميه .. ولا حاجة من وعود سيد بيه تحققت .. أحلامه وردية .. فاكرين الميت كرسي في البرلمان أيام المخلوع حسني .. سيد بيه للي مش فاكر أقسم براس كبار الوفديين إن حزبه هيقش ميت كرسي في معركة الشعب الفين وعشرة .. ونام الحزب وصحي على فنكوش .. خدعه حزب الفلول ابن الذينة .. حصل إيه بعدين ؟؟ .. ولا حاجة .. استمر سيد بيه في تصريحاته الزبدة من ساعتها ع الفاضي والمليان مع مبررات وتلكيكات وتصريحات ومؤتمرات لوزم الورنشة الإعلامية والذي منه .. كسب إيه الوفد .. خد إيه .. طلع بإيه ؟ طبعا .. طبعا .. كسب الفنكوش .