أكد أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، أن الحزب طرح بنود “,”بروتوكول“,” لاتجاه الأحزاب المتقاربة في برامجها إلى تكوين حزب واحد، بهدف بناء أحزاب قوية، لتستطيع أن تواجه ما سيحدث مستقبلا من استفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية. وشدد شعبان على أن هناك خطرا قادما سيواجهها من جديد وهي “,”التيارات الإسلامية“,” التي ستقوم بإعادة لم شملها من جديد لتخوض المعركة الانتخابية من جديد، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك أربع تكتلات “,”حزب ليبرالي كبير من المصريين الأحرار والدستور والجبهة“,”، وحزب يساري للتحالف والتجمع والمصري الديمقراطي، وحزب قومي كبير يضم الكرامة والناصري، ورابع يضم التيارات الإسلامية. وأكد شعبان، أنه بعد ثورة 25 يناير ظهرت ما يزيد عن 100 ائتلاف ثوري، حاولنا أن نقوم بتوحيدهم ولكنهم رفضوا ذلك، وتلك مشكلة الأحزاب الجديدة التي تقوم علي شباب غير مرحبين بمبدأ التعاون وتم خداعهم والإطاحة بهم فيما بعد عند تكوين الأحزاب لأنهم غير واعين بالتنظيم السياسي، على عكس حزب “,”الحرية والعدالة“,” فقد كان أكثر العناصر تنظيما وإلماما بثقافة الشارع، على عكس عدم وضوح الرؤية بالنسبة للأحزاب الأخرى. وأيد فكرة الدمج لأنها ستكون عبارة عن عملية مكملة، فهناك أحزاب لديها التمويل ولكنها تفتقر للعناصر البشرية المدربة والعكس صحيح، وهناك أحزاب لديها اتصال مباشر وقوي بالشارع وبالتالي إذا تمت عملية الدمج سنحصل على إمكانيات “,”لوجستية“,” تمكنا من عمل تيار مدني قوي، نافيا قيام أحزاب تقوم على فكرة الزعيم الملهم وصاحب الحلول الجاهزة معللا ذلك بقيام الثورة دون وجود زعيم لها. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA