بدأت ساقية الصاوي في اختيار اسم العام الجديد، يعبر عن فهمها للواقع الثقافي والمجتمعي، ويبين مدى اهتمامها بالتواصل مع كل فئات المجتمع على اختلاف اتجاهاتهم. وأطلقت ساقية الصاوي فعاليات عام 2015، تحت اسم "عام أصحاب القدرات المختلفة"، والتي بدأت بكلمة الكاتب محمد عبد المنعم الصاوي الذي حرص على إيضاح دور الساقية في رعايتها واهتمامها بأصحاب القدرات المختلفة. وأوضح أنهم مجموعة متميزة في المجتمع لأن الله – عز وجل- قد وزع مهاراتهم على حواسهم بشكل متميز، ومحاور هذا العام ستكون قائمة على مخاطبة كل الفئات المعنية وغير المعنية بالأمر خاصة في التعامل مع أصحاب القدرات المختلفة بشكل لا يؤذي مشاعرهم ولا يهدر طاقاتهم وقدراتهم. وستقوم الساقية بعمل تطبيقات عملية وعمل أفكار وابتكارات عديدة تخدم هذه الفئة، وأيضًا تفتح بابها لكل من يريد المشاركة في فعالياتها المختلفة لأصحاب القدرات المختلفة وبالتعاون مع المؤسسات المعنية. وأشاد الصاوي بأوركسترا جمعية النور والأمل الذي يتكون من إناث كلهن كفيفات، ومع ذلك يبدعن في تقديم روائع الكلاسيكيات. وسلم الباحث بسام الشماع جوائز لأصحاب القدرات المختلفة، بحضور الكاتب محمد الصاوي. وكان الأمر اللافت للنظر هو وجود الدكتورة إيمان شاور، مدير أكاديمية "اسمعني" للتخاطب، من أول اللقاء لتنقل ما يتم من أحداث وكلمات إلى "ضعاف السمع" الموجودين بالقاعة، وكذلك تحدث عدد كبير من مسئولي الجمعيات والمؤسسات المعنية بالأمر، ومنهم الدكتورة منى صفوت مسئول جمعية رسالة لذوي الاحتياجات الخاصة، والدكتورة نادية العربي استشاري العلاج بالفن، وسعاد محمد السيد المدربة الدولية في علوم التنمية البشرية. وكان من بين الحضور أيضًا شريف نيازي ممثلًا عن البنك التجاري الدولي CIB، حيث يهتم البنك كثيرًا بدعم ذوي القدرات الخاصة. وانتهى اللقاء وسط جو عائلي بوعد من الساقية بعمل العديد من اللقاءات والفعاليات المختلفة المرتبطة بالحدث.