أكدت نقابة الصيادلة الحكوميين أن الدولة أدخلت تعديلات جديدة على كادر المهن الطبية، وعمدت على إخراج صيادلة قطاع الأعمال من الكادر، وتم وضع الصيدلي والتمريض في مرتبة واحدة والتمييز بين البشريين والأسنان عن الصيادلة في ثلاث نقاط هامة هي سنوات الأقدمية والعلاوة السنوية وعلاوة الكادر . ورفض الصيادلة ما اعتبروه إجماعًا من باقي النقابات وممثلي وزارة الصحة والسكان، مؤكدين على التصعيد ضد الدولة بكل الوسائل المتاحة، لذلك يواصلون الحشد للجمعية العمومية الطارئة التي دعوا لها يوم 23 أغسطس الجاري . وأكد الدكتور علاء الصغير، عضو مجلس النقابة العامة، أن الحشد مستمر من الصيادلة وأنهم سيتعاونون مع أي شخص يرونه يعمل لمصلحة الصيدلي، وسنقف جميعًا حتى لا يمر الكادر بهذا الشكل المهين لكل صيادلة مصر، وأناشد الصيادلة تنحية خلافاتهم جانبًا الآن لمصلحتهم وكرامتهم . واستطرد: وعدت الصيادلة في بادئ الأمر بأننا لن نقبل إلا بالوضع الذي يليق بمهنتنا في الكادر، وخلاف ذلك فإن كل الخيارات مطروحة، ونشرنا مقترح مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس الشورى من حيث المبدأ والذي كان وضع الصيادلة فيه احتساب أقدمية سنتين للصيادلة وكان هذا هو الحد الأدنى لقبول الصيادلة للقانون . وفي الاجتماعات الأخيرة بلجنة الكادر بالوزارة اتفقت النقابات ضدنا وتم وضع علاوة الكادر لنا في وضع لا يليق بمهنتنا واعترضنا عليه بشدة كممثلين للصيادلة، إلا أنا بلجنة الكادر صوت من سبعة أصوات.