فى رسالة موجهة إلى قادة الدول الثمانى الأكثر تصنيعا فى العالم ، دعت الولاياتالمتحدةالأمريكية المجموعة ، الذين يجتمعون يومى الخميس والجمعة فى دوفيل بفرنسا الممثلة فى الولاياتالمتحدة وكندا وفرنسا والمانيا وبريطانيا وايطاليا وروسيا واليابان ، لمساعدة مصر فى تحويل ديونها إلى استثمارات بهدف إيجاد فرص عمل وإعادة تنشيط اقتصادها الذى تراجع اثر الثورة الشعبية فى الخامس والعشرين من يناير العام الحالى، حيث يعتزم قادة الثمانى تقديم الدعم لعمليات الانتقال الديمقراطى فى العالم العربى. واتى فى رسالة بريد إليكترونى وقعتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ووزير الخزانة تيموثى جايتنر"إن الولاياتالمتحدة ملتزمة بالعمل على تبديل ديونها مع مصر، ونطلب من شركائنا الانضمام إلى هذه المبادرة". وأكدت كلينتون فى رساله كتبتها ان "تحويل الديون سيتيح لمصر أن توجه عمليات تسديد دينها نحو ... استحداث فرص عمل دائمة " كما اضافة بأن هذه المبادرة "ستريح مصر ماليا وتتيح في الوقت نفسه انجاز الاستثمارات المهمة من اجل تحسين ظروف حياة الشعب المصري".