صرح الدكتور "محمد مرسي" رئيس حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أن الأغلبية هي التي تشكل جسد البرلمانات، غير أن الحزب يفضل أن يشارك الكتل السياسية الكبيرة في تكوين هذا الجسد، فوكيلي البرلمان أحدهما من حزب "النور" و الأخر "الوفد" وبالمثل سوف يتم تشكيل بقية لجان البرلمان استنادا لعدد المقاعد التي حازت علها كل قوة سياسية. مؤكدا ان الحزب لا يريد الاستحواذ على إدارة شئون البلاد دون أن يلجأ إلى باقي كوادر الدولة حيث أن حزب الحرية والعدالة لا ينشأ مؤسسات جديدة للدولة ولكنه يدير الدولة بمؤسساتها القائمة، فلا يمكن أن يقوم الحزب باستبدال كبار العاملين بالقطاع الخاص والعام برجال يتبعون لجماعة الإخوان مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق ذلك على أرض الواقع، كما أن مؤسسات الدولة مليئة بالعديد من الكفاءات التي سوف يعتمد عليها الحزب في المرحلة القادمة. كما ترددت أنباء حول قيام حزب الحرية والعدالة بمحاولات ولقاءات مع قيادات حزب الوفد في محاولة لتراجع الحزب عن قراره بعدم الترشح على لجان مجلس الشعب أو المشاركة في التصويت. حيث أكدت مصادر مطلعة بأن حزب "الحرية والعدالة" قد كلفت الدكتور وحيد عبد المجيد بصفته منسق التحالف الديمقراطي، بالإضافة إلى ارتباطه القوى بقيادات الوفد، حيث أنه كان وفديا سابقا، بالتشاور معهم وطرح سلب التراضي بينهم. كما أضافت المصادر أن الحزب يدير حوار توافقي مع كلا من تحالف الكتلة المصرية وتحالف الثورة مستمرة وكذلك بعض النواب المستقلين من اجل الوصول لشكل توافقي لإعداد لجان مجلس الشعب.