بدأت في تونس أول محاكمة عسكرية في القضية المعروفة باسم "قضية شهداء تالة والقصرين للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي و22 من معاونيه من بينهم وزيرا الداخلية السابقين رفيق بلحاج قاسم وأحمد فريعة, ومدير الأمن الرئاسي السابق علي السرياطي، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية في عهد النظام السابق . وقد أجلت المحكمة القضية إلى يوم 12 ديسمبرالمقبل استجابة لطلب الدفاع ، وقد أنكر المتهمون ما نسب إليهم من تهم قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، وتراوحت بين القتل العمد أو المشاركة فيه باستعمال السلاح الناري وبالقتل على وجه الخطأ، والاعتداء على موظف أثناء قيامه بعمله .