نظمت اليوم جماعة الإخوان المسلمين أول حفل إفطار لها بعد الثورة في أحد الفنادق الكبرى، في حضور الدكتور على السلمي، نائب رئيس الوزراء، وأسامة هيكل، وزير الإعلام، ويحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء السابق، والشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية والدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية السابق، وممثلا لشيخ الأزهر وعدد من السفراء من الدول العربية والإسلامية ورؤساء الأحزاب وعدد من قيادات فتح وحماس الفلسطينيين. والقي الدكتور" محمد بديع" المرشد العام للإخوان كلمته حيث أكد فيها أن المرحلة الحالية تحتاج إلى تغليب مصالح الوطن على المصالح الخاصة وعلى رأسها وحدة الصف ، مؤكدا أن الوحدة التي ينشدها هي التي تخص المصريين جميعا مسلمين وأقباط وجميع التيارات بأن لهم ذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات باحترام الشعب ومبادئ الديمقراطية ، كما أكد على دور الإخوان في الثورة منذ اليوم الأول وشعارهم كان دائما وسيبقى أنهم لا يقدمون ولا يتأخرون عن الشعب المصري . دعا بديع في كلمته الشعب والقوى الوطنية إلى العودة إلى روح ميدان التحرير والوحدة الوطنية الجامعة و العمل على عودة الاستقرار وعودة عجلة العمل . وطالب بديع كل القوى السياسية والأحزاب بأن يتسابقوا في وضع البرامج التي تكفل كل حقوق الشعب على أن يكون هناك هدف واحد وهو الاستقرار والتعجيل بنقل السلطة من المجلس العسكري إلى قوى مدنية وحكومة وبرلمان ينتخبهما الشعب وفقا لجدول الزمني الذي حدده المجلس العسكري. حضر الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، كمرشح وحيد من مرشحي الرئاسة والدكتور موسى أبو مرزوق على رأس وفد حركة حماس، كما حضر السفير أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية وحضر أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط لأول مرة منذ انفصاله عن الجماعة، ومن الرياضيين حضر اللاعب أحمد حسن لاعب المنتخب المصري وهادى خشبة عضو مجلس إدارة النادي الأهلي ونادر السيد . وجدير بالذكر أن هذا الاحتفال تم وسط غياب ممثلي المجلس العسكري والكنيسة ومرشحي الرئاسة باستثناء الدكتور أيمن نور .