عقدت منظمة "اتحدوا ضد الفاشية" بمقر المركز الإسلامي بلندن مؤتمرا حاشدا بمشاركة شخصيات دينية إسلامية ومسيحية ويهودية وعدد من السياسيين وممثلين عن اتحادات عمالية ونقابية وعمدة تاور هامليتس. وجاء هذا المؤتمر على خلفية المذبحة المروعة التي قام بها أندرس بهرنغ بريفيك في النرويج والتي كشفت عن صلات هذا الشخص الوثيقة ب"رابطة الدفاع الإنجليزية" المعادية للإسلام.
وألقى عدد من المشاركين مداخلات حول تنامي العداء للإسلام، وطالبوا بتوسيع الحملات المناهضة للعنصرية وضد "الإسلام فوبيا" مطالبين بوضع حد لما وصفوه بالعنصرية والفاشية التي تنتهجها رابطة الدفاع الإنجليزية والحزب القومي البريطاني.
ودعت نقابات عمالية وهيئات حقوقية وجماعات دينية وسياسية للتصدي لخطط ما يسمى رابطة الدفاع الإنجليزية بتنظيم مظاهرة كبرى على مستوى البلاد يوم 3 سبتمبر/ أيلول المقبل بلندن.
وطالبت "المبادرة الإسلامية" في بريطانيا كل المؤسسات العاملة في بريطانيا وأوروبا بأن تبادر لتوحيد جهودها والتعاون والتنسيق فيما بينها، والوقوف صفا واحدا لفضح ممارسات هذه الجماعات اليمينية المتطرفة في بريطانيا وكل أوروبا على حد سواء.
وطالبت المبادرة الحكومة البريطانية بأن تتعامل مع هذه الجماعات المتطرفة العنصرية كما تتعامل مع بقية المنظمات والجماعات التي تصنفها في خانة التطرف، ودعت لاتخاذ إجراءات فعالة ضد هذه الجماعات ومراقبة أنشطتها أسوة بالمؤسسات الأخرى.