ردا على الأحداث التي جرت اليوم الاثنين أمام المجلس الاكليركي ، والاعتداء الذي وقع على الانبا بولا، و وصف الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليركى بالإنابة، والمسئول عن الأحوال الشخصية في الكنيسة القبطية أن التجمهر والاعتصام الذي أقامه به اليوم عدد كبير من الأقباط أصحاب مشاكل الأحوال الشخصية بأنه أحد الإفرازات السلبية لثورة 25 يناير وتشويه لانجازاتها. وقال في تصريح له اليوم الاثنين، أنه يعرف جيدا منظمي الاعتصام، وهم مجموعة من الأشخاص لم يحصلوا على أحكام قضائية بالطلاق، ومازالت قضاياهم منظورة أمام المحاكم، وتتعامل الكنيسة مع ملفاتهم بحيادية وموضوعية، وتستخرج تصاريح الزواج الثاني وفق أحكام الكتاب المقدس. كما ونفى أي مسئولية له عن قرار الأمن في الكاتدرائية باستخدام الكلاب في محاولة فض الاعتصام ، غير انه لم ينفي حدوث ذلك من قبل الكاتدرائية .