قال شعبان عبد العليم الأمين العام المساعد لحزب النور أن حوار الرئيس محمد مرسي بالأمس، كان جيدا جدا "إنشائيا"، لكنه لم يتضمن ما كان متوقعا من أن يشرح الرئيس للشعب بشفافية أبعاد الموقف الاقتصادي، وما وصل إليه الاحتياطي النقدي في البنك المركزي، وانخفاض النمو القومي وخفض التصنيف الائتماني لمصر، وعجز الموازنة ورؤية الرئيس والدولة لعلاج هذه الأزمات المزمنة، وأن يشرح أسباب سوء الحالة الأمنية بهذا الشكل. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أن حديث الرئيس عن الحوار شيء جيد، إلا أنه كان يتوقع أن يقدم الرئيس للتيارات الأخرى شيئا ملموسا يشجعهم على الحوار مثل الإعلان عن إقالة الحكومة وتشكيل حكومة مستقلة، وحول أزمة الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس المقال أكد أنه كان يتمنى أن يتحدث الرئيس بشفافية عن تلك الأزمة وعن الاتهامات الموجهة لعلم الدين. وأكد عبد العليم أن خطاب الرئيس لم يكن مرضيا، وزاد الطين بلة، وأثار شكوكا حول علم الدين، وأنه كان يجب على الرئيس أن يعلن بكل شفافية عن التهم الموجهة له، ليرتاح ضميره أو ليعرف الرأي العام ما هو دافع مؤسسة الرئاسة لإقالته في هذا التوقيت وبهذه الصورة، خاصة وأن تلك المسألة تخص سمعة المستشار المقال.