ألقى الشيخ مظهر شاهين خطبة جمعة محاكمة النظام، بمسجد عمر مكرم، والتي تكلم فيها عن سياسة النظام الحاكم, والتي أكد على أنها تتكلم عن الإسلام, وتسببت في كره غير المسلمين فيه، وأنها تتكلم عن العدالة، وتقوم بتعرية وسحل ثوارها . كما أشار إلى تشبيه الذي قد ألقى على الرئيس محمد مرسي بأنه خليفة الرسول, وجه فيها شاهين إلى الرئيس محمد مرسي كلمته "أن الرسول بنى دولته على الصدق والعدل, وبدأها بابنته فاطمة, وأنه قال لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها, وأسس الرسول الدولة بالمسواة، فكان يتعامل مع المسلم وغير المسلم وأعدائه وأقاربه بالصدق ". وأوضح أن ثوار التحرير, لا يرفضون تطبيق الشريعة, ولكنهم رافضون فكرة المشروع الإسلامي الذي يطبقه الإخوان. كما قال للرئيس مرسي، أنه إذا استمر بتطبيق هذه السياسة وأسس الدولة على هذا الحال فيا للخراب الذي سوف يعم بنا, وحين ذاك لن يكون مشروع إسلامي بل سيكون مشروع شيطاني. وأشار شاهين، إلى قضية حمادة المصري الذي تم حبسه قائلًا "لا تلفقوا التهم للثوار الأحرار, مثل حمادة الذي وقف بجانبنا في التحرير, منذ بدء الثورة ". وأضاف، أن النظام الحالي لم يقم بتطبيق الشريعة، لأنه استخدامه هذا اللفظ في جمع الأصوات فقط, وأرسل إلى الحكومة رسالته، بأن الحل ليس حبس حمادة المصري، ولا سحل حمادة صابر . وأشار إلى أن بورسعيد, والإسماعيلية والإسكندرية، وباقي محافظات العصيان المدني, هو أول مؤشر لغرق السفينة؛ بسبب الانقسام الذي تسبب فيه المسئولين, كما أكد انه لن يكون شيخ للسلطان يومًا, وقام بنفي إشاعة ترشحه للانتخابات القادمة, قائلًا: إنه لن يشترك في اي انتخابات قادمة، ولن ينضم لأي حزب. ثم طرح قضية قناة السويس في آخر خطبته, مشيرًا إلى الشفافية التي لا تمس للنظام من قريب او بعيد, وأن الشعب يرغب في معرفة قضية قناة السويس التي قد أذيع أنها سوف تباع لقطر, مستهزئًا بجملة "أعملولها مزاد على الأقل نعرف مين البايع ومين الشاري", مؤكدًا أن هذا احتلال جديد لمصر, ويعيد أسلوب "تحت التربيزة", الذي كان يطبقه النظام السابق . وانهى حديثه، موضحًا أن الحكومة فاشلة، وغير قادرة إلا على تطييب الخواطر, ثم قام بالدعاء للبلاد ولشهداء مصر.