قال الفريق "أحمد شفيق"، المرشح الرئاسي الخاسر، في انتخابات الرئاسة والهارب خارج البلاد ، في مقابلة له مع "رويترز" في دولة الإمارات العربية، " إن النظام الحالي لم يحقق نجاحا، ولذلك المصريين يرفضون النظام الحالي". وأشار إلى وجود جهاز جديد لإرهاب الشعب المصري، قائلا: إن هذا مؤشرا على القلق في أوساط الدوائر العليا في النظام وعلى إحساسه بأنه يقترب نهايته، إن أول رئيس منتخب بمصر يقود البلاد إلى اضطراب سياسي واقتصادي واجتماعي أعمق، وإنه نتيجة لذلك سيخسر السلطة". وأضاف شفيق "الإرهاب جزء من تركيبة جماعات الإسلام السياسي التي تهيمن على الساحة السياسية الآن ، إن جماعة الإخوان المسلمين تفتقر للخبرة لتدير شؤون بلد عدد سكانه 90 مليونا يواجه كثيرًا من المشكلات وله موقع سياسي حساس". وأضاف أنه لا يعتزم البقاء خارج مصر إلى الأبد وسيعود في الوقت المناسب رغم أن اسمه مدرج على قوائم الترقب بسبب اتهامات بالفساد يرفضها على أساس أنها ذات دوافع سياسية. وبسؤاله حول رؤية واشنطن لحكام مصر الإسلاميين، أشار شفيق الي أنه يعتقد أنه حان الاوان لتغير واشنطن رأيها حول تمكين أحزاب الإسلام السياسي من السلطة سيقضي على "الإرهاب" الذي تمارسه جماعات الإسلام السياسي لكنها اكتشفت أن هذا "الإرهاب" جزء لا يتجزأ من هذه الأحزاب.