الغباء الاخوانى و معركة المبادئ ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنيين , بمناسبه مقاطعة التيارات المدنية وأخرين للاستفتاء فى عام 2010 عام التزوير العالمى والمفضوح للانتخابات مجلس الشعب المصرى والذى كان من أهم اسباب ثورة 25 يناير . قاطعت كل القوى الوطنية الاشتراك فى الانتخابات لان المؤشرات ولا شك كانت تقول بالتزوير والاشتراك يعتبر جريمة وطنية لانه بمثابة إعطاء شرعية للتزوير . عارفين من الذى خالف الشعب وكل القوى الوطنية وشارك فى هذه الجريمة ؟ إنهم الاخوان المسلمين والوفد الفلولى , للاسف , الاخوان تخلت عن كل القوى المعارضة لمبارك ونظامه , لان الاخوان أستسلمت لطبيعتها الانتهازية الوصولية و رأت أن مصلحتها فقط تتطلب الاشتراك فى الانتخابات وسوف تحصل على كراسى أكثر من ال 88 كرسى فى برلمان 2005 , أنه العمى السياسى والجشع الذى أفقدهم الرؤيا . ثم كانت المفاجئة أخذوا خابور مغرى طلع من نافوخهم ولم يكسبوا ولا كرسى فى البرلمان , وكان دورهم القذر لم يكن إلا إعطاء شرعية وغطاء دولى لنظام مبارك إنه نظام ديمقراطى يقبل بالتعددية السياسية والمنافسه الحزبية و أن انتخابات أحمد عز المزورة رسمية وصحيحة . إن هذا الموقف المخزى ولا أخلاقى للاخوان المسلمين فى 2010 , أفقد القوى الوطنية والسياسية المعارضة والشريفة الثقة فى الاخوان وفى كل ما يصدر منهم , بالاضافة إنه سمح للخونة والعلمانيين , بالمتجارة والمزايدة عليهم والتشكيك فيهم أمام الشعب وخاصة البسطاء. إن عدم التزام وعدم تمسك الاخوان بالمبادئ والعهود , هو العقبة الكبرى أمام الاستفتاء القادم وأمام كل ما يصدر من الرئيس ولو كان صادقاً والان الاخوان تتصرف كفصيل لا يرى إلا نفسه ومصالحة الانتهاوية الوصولية . ونتائج هذا الغباء الاخوانى نحصده الان , فالبرغم أن الدستور لا بأس به ,ولكن لانه صدر من الاخوان فالناس تخاف وتخشى منه لان تاريخ الاخوان مع القوى الوطنية تاريخ كله كذب وإنتهازية ووصولية , إن الاخوان تعتمد على قوتها التنظيمية أكثر من اعتمادها على التمسك بالمبادئ والقيم نعم للدستور وليسقط الاخوان