أكد المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم حركة "قضاة من أجل مصر"، أن الحركة تدعم استمرار الجمعية التأسيسية فى عملها حتى يمتلك الشعب إرادته ويستطيع التصويت بنعم او بلا على الدستور الجديد ولكن مقاضاة الجمعية التأسيسية من أجل التعطيل مثلما فعل المستشار أحمد الزند و نادي القضاة فهذا مرفوض تمامًا فنادي القضاة خصم متدخل يطالب باسقاط التأسيسية قبل ان تصيغ حرفًا فى أى مادة من مواد الدستور. و أضاف شرابي، فى كلمته التى ألقاها أمام المؤتمر الصحفي الذى عقده مستشاري هيئة قضاة الدولة، أن نادي القضاة يؤدي دور مسيء للقضاء بشكل عام لأن الجمعية العمومية للنادي قضت ثلثي وقتها تبحث فى مادة بقاء النائب العام فى منصبه لمدة اربع سنوات و باقى المواد الهامة أخذت ثلث الوقت فقط فهم يماطلون حتى فى النائب العام الذى خرجت المليونيات ينادون باسقاطه و رحيله عن منصبه منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير. وأشار الى ان ما يقوم به الزند ونادي القضاة هو نقد من أجل الهدم لا من أجل البناء فهم ينتقدون الجمعية التأسيسية فى كل شيء ولا يقدمون حلول مع الاعتراف بوجد خلافات داخل الجمعية لان الخلاف سنة الكون ولكن النقد البناء والمناقشة المجدية أفضل من النقد الهدام الذى يقوم به نادي القضاة.