أكد الدكتور "هشام قنديل" رئيس مجلس الوزراء ، خلال لقاءه مع برنامج "مصر الجديدة مع معتز الدمرداش" على قناة الحياة 2 الفضائية،إلغاء الدعم علي بنزين 95، مؤكدا أنه من الظلم أن يدعم المواطن المصري وقود السيارات الفارهة وسيارات الدبلوماسيين والسائحين. وأشار قنديل إلى أن ملف الدعم يتم التعامل معه بحرص شديد، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن البسيط، وضمان وصوله لمستحقيه، وأنه سيتم العمل على وجود كوبونات وكروت ذكية لتوزيع اسطوانة البوتاجاز. وقال: "عندما يكون سعر الأنبوبة 2,5 جنيه وتباع للغنى والفقير والمتوسط بسعر 50 جنيها، يكون هناك خطأ وخلل في النظام، ولابد من علاجه لأن استمرار الوضع بهذه الطريقة شيء لا يمكن قبوله". وأشار قنديل إلى أن الاقتصاد المصري حاليا ليس في أحسن حالته، وأنه لا توجد زيادة في المرتبات لا أنها تمثل أعباء إضافية على الموازنة العامة للدولة، قائلا "أنا مع عدم زيادة عجز الموازنة، مؤكدا أن الاقتصاد يحتاج إلى 20 مليار دولار لسد عجز الموازنة ونفى قنديل الأنباء الخاصة بتعويم الجنيه المصري وتحرير سعر الصرف كشروط للحصول على قرض صندوق النقد الدولي، مؤكدا أن الرئيس والحكومة يرفضان أية إجراءات تزيد من أعباء المواطن. أن قرض صندوق النقد يعطي رسالة على أن الاقتصاد المصري يتعافى، وذلك في ظل انعقاد حوار مجتمعي هذه الأيام لمتابعة برنامج الإصلاح الاقتصادي؛ حيث تصل نسبة الديون المصرية إلى تريليون و200 مليار. وأوضح أن القروض في مجملها لسد عجز الموازنة، بالإضافة للاستثمارات والمشاريع المشتركة بعيدة المدى. وكشف قنديل، أن الدولة تحتاج 20 مليار جنيه لسد عجز الموازنة، وأنه سيتم توفيرها من بنود متعددة. وفيما يخص ملف الأموال المهربة، أشار رئيس الوزراء إلى أن تقدير الأموال المهربة للخارج كبيرة جدا وما تم تسجيله مبلغ زهيد جدا، وأن الحكومة عازمة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة الأموال المهربة. وأكد قنديل أنه في أحداث السفارة الأمريكية تلقى المتظاهرون أموالا مقابل أحداث عنف وشغب والدليل أن المقبوض عليهم في هذه الأحداث اعترفوا بأنهم تلقوا أموالًا، مضيفا أننا ننتظر التحقيقات لمعرفة الحقيقة ومصدر هذه الأموال، وأعرب رئيس الوزراء أن ما أحزنه في أحداث السفارة هي أنها وقعت خلال لقاء وفد اقتصادي أمريكي، وأكد أنه يشعر بالمواطن في الشارع المصري وأنه لم يفقد الاتصال بهم بعد توليه المنصب، مضيفا أن الحكومة تحرص على توفير فرص عمل للمواطنين.