يقول الدكتور صلاح عبد المعبود، عضو مجلس الشعب عن حزب النور : أجرينا تحقيقا معه، والشيخ علي ونيس دكتوراه في الأزهر وعضو لجنة الفتوى، وابنة أخته (هو خالها) أخذها في مشوار وفي الطريق بين بلدتين وداخت بسبب السيارة وعدم تعودها ركوب السيارات، فتوقف على جانب الطريق حتى تستعيد وعيها.. وفوجيء بقوة من الشرطة تطرق على السيارة بغشم ونزل إليهم وعرفهم بنفسه فسألوه عن أوراقه بطريقة تهكمية ولم تكن معه أوراق إلا طلبات المواطنين وعليها أختامه، وذهبوا إلى مركز الشرطة وتعرف عليه لواء قام بحل المشكلة، وقام الشيخ بمصالحة أمين شرطة رغم أن أمين الشرطة هو الذي أساء إليه، إلا أن الشيخ أراد أن يقبل رأسه، فصوروه وهو يفعل هذا، وفوجيء بعدها بالأبراشي يذيع المقطع على أنهم يسترضونه ألا يفضحوه!