تعهد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، ومرشح جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة، لأسر شهداء الثورة المصرية بالقصاص العادل ممن قتل الشهداء، وأنه إما أن يأتي بحق الشهداء أو يموت مثلهم. وأكد «مرسى» خلال مؤتمر لأسر الشهداء والمصابين، الذى عقد بمقر حزب الحرية والعدالة، مساء أمس الأحد، أن الشهداء قيمة كبيرة، ولولا شهادتهم ودمهم ما خرج المصريون ليطالبوا بحقهم، وأن دمهم كان فداءً لمصر، وهو ثمن غالٍ لا بد أن يدفعه من أمر بقتلهم ومن نفذ واشترك. وطالب «مرسي» بضرورة عقد محاكمة حقيقية تتم من خلال «النيابة العامة» التي تجمع الأدلة عن طريق بحث جنائي يجمع الأدلة، وقاضي تحقيق بالاشتراك مع أجهزة الدولة من مخابرات ومباحث عامة وغيرها خلال فترة محددة، ثم تذهب هذه الأدلة المجمعة إلى قضاة تحقيق مستقلين عن النيابة لتقدم إلى المحكمة. وأوضح مرسى، فى بيان صحفى، أن دماء الشهداء والمصابين «أمانة فى عنقه» لن يتخلى عنها ولن يهنأ له بال سلسلة من الإجراءات لتعقب الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة وناجزة. وقال مرسي أنه لن ينام حتى يتم تحقيق حقيقي في هذه القضية، ويتم تحديد المسئول عن قتل كل من سقط من الشهداء من أول الثورة وحتى الآن.