قال محمد السعيد منسق عام اتحاد شباب الثورة: إن النية مبيتة لإنجاح الفريق شفيق رغم الإرادة الثورية والشعبية ووصوله لكرسي الرئاسة وإخراج مبارك وأعوانه من السجن وإعادة إنتاج النظام المستبد من جديد. كما أضاف السعيد"علي أن الثورة ضد النظام ورجاله سلمية إلي النهاية ورفض المساس بالممتلكات العامة والخاصة، مشيراً إلي رفض الاتهامات التي يلقيها شفيق وحملته جزافا علي الثوار والنشطاء دون دليل وأنه في حالة وجود دليل فليتقدم به إلي النائب العام وعدم إتباع الأسلوب المكشوف للنظام الفاسد في اتهام الثوار بالباطل وتقليب الرأي العام ضدهم". كما طالب منسق عام اتحاد شباب الثورة جماعة الإخوان المسلمين بعدم الاعتراف بالنتائج وإثبات حسن النوايا للجميع والوقوف مع جميع القوي الثورية وعدم تقبل النتائج والاعتراف بالتجاوزات التي حدثت فيها. كما انتقد نتائج اللجنة العليا لانتخابات الرئاسية، بعد تجاهلها الطعون المقدمة من المرشحين. مشيرين إلي عدم إبداء أسباب رفض الطعون وعدم الإجابة عن أسئلة الصحفيين المتعلقة بالاختراقات والتجاوزات من قبل المرشحين والتعامل بالكبر والتعالي. كما طالب بتطبيق قانون العزل السياسي الذي إصداره منسق عام اتحاد شباب الثورة من قبل مجلس الشعب وتم التصديق عليه من قبل المجلس العسكري، مشيراً إلي تعجل النائب العام بالتحقيق في قضايا الفساد المتهم فيها شفيق. كما طالبوا شفيق نفسه بابتعاده عن سباق الرئاسة خاصة بعد حالة الكآبة والإحباط التي أصابت الشعب المصري.