عاد الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء إلي مقر الحكومة الأصلي بقصر العيني ، ورأس اجتماعا مع نواب مجلسي الشعب والشوري عن محافظة بورسعيد . وتتزامن عودة الجنزوري المفاجئة إلي المقر الرسمي مع بوادر التهدئة بين البرلمان والحكومة , وترتيبات وشيكة ربما تتم خلال ساعات للخروج من الأزمة , بإجراء روتيني يقضي بأن تقدم الحكومة استقالتها , ثم يقوم المجلس العسكري بتكليفها من جديد وإعادة تسميتها إلي حكومة تسيير أعمال، وذلك وفقا لمصدر رفيع المستوي . هذا وسيبقى الوزراء في مناصبهم , ولن يفقد أحد من الوزراء حقيبته الوزارية , كما تقضي الترتيبات بأن تستمر الحكومة في نشاطها إلي نهاية يونيو القادم من خلال أجندة عمرها52يوما. ويرأس اليوم اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة ملامح الموازنة الجديدة وتجربة توزيع البوتاجاز بالكوبونات والتي بدأت أول مايو الجاري , ويناقش تقارير عن الثانوية العامة الجديدة والامتحانات في المدارس والجامعات وتقارير من وزراء الري والزراعة والنقل والإسكان .