أكد الدكتور "شريف دوس" رئيس هيئة الأقباط العامة عن دعمه لعبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي بصفة شخصية، مشددا أن هذا الدعم بعيدا عن تمثيل هيئة الأقباط، . ويذكر ان هناك حالة انقسام واضح ظهرت في خلال مؤتمر "معايير انتخاب الرئيس" الذي عقدته عدد من الهيئات القبطية بأحد فنادق القاهرة صباح أمس، أن أبو الفتوح لم يأت بجديد يدعو للتخوف، باعتبار أن الشريعة الإسلامية مفعلة بالفعل منذ عهد السادات، ومبادئ الشريعة الإسلامية لا يختلف عليها أحد. ولفت دوس إلى أن أبو الفتوح تعهد ب"عدم المساس بالحريات الشخصية والحقوق"، واصفا المرشح الرئاسي بأنه شخص يؤمن بالإسلام الوسطى الازهرى المعتدل، وأعلن في لقائه مع السلفيين الذين اعلنوا دعمه انه لن يغير افكاره لصالحهم ولن يخسر القوى المدنية،..المجتمع يمر بحالة أسلمة وأبو الفتوح أفضل، من أن يأتي مرشح آخر يحمل التيار المتشدد،لافتا إلى أن الإخوان هم الوجه الآخر للحزب الوطني".