صرحت منظمة الاممالمتحدة للطفولة اليونيسف في بيان ان "استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين قد أودى بحياة ما لا يقل عن 30 طفلا"، مشيرة في الوقت نفسه الى ان "اليونيسف لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من عدد الضحايا وظروف وفاتهم". وذكرت اليونيسف بان التقارير الواردة من سوريا تتزايد "حول الاطفال الذين يتعرضون للاصابة والاحتجاز والنزوح، بل والقتل في بعض الاحيان". واضاف البيان ذاته "في حين ان اليونيسف لا يمكنها التحقق من الحالات والاحداث التي ترد في التقارير، فاننا نشعر بالقلق البالغ لا سيما من صور الفيديو التي بثت مؤخرا لاطفال اعتقلوا بشكل تعسفي وتعرضوا للتعذيب او الايذاء اثناء احتجازهم مما ادى في بعض الحالات الى وفاتهم". وتابعت اليونيسف "إننا ندعو الحكومة إلى إجراء تحقيق دقيق بشأن هذه التقارير وضمان تحديد مرتكبي مثل هذه الأعمال المروعة وتقديمهم إلى العدالة". وشددت المنظمة الدولية على ان سوريا وبوصفها طرفا في اتفاقية حقوق الطفل، "يتعين عليها الالتزام بضمان حقوق جميع الاطفال في الحياة وحرية التعبير، وحرية التجمع السلمي، والحماية من العنف والاستغلال والايذاء، ويجب احترام هذه الحقوق في جميع الاوقات".