تباين اداء مؤشرات البورصة خلال تعاملات امس الاحد بداية تعاملات الاسبوع وسط عمليات شراء من قبل المستثمرين الاجانب فيما اتجه المصريون والعرب نحو البيع. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 300 مليون جنيه ليبلغ 9.373 مليار جنيه مقابل 2.374 مليار جنيه لدي الاقفال السابق. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي ايجي اكس 30 بنسبة بلغت 24.0% ليصل الي 73.502.5 نقطة في المقابل تراجع مؤشر ايجي اكس 70 للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 06.0% مسجلا 96.470 نقطة كما انخفض مؤشر ايجي اكس 100 الأوسع نطاقا بنحو 30.0% مسجلا 48.793 نقطة وفي تعليقعلي اداء المؤشرات امس قال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار ان تعاملات الجلسة شهدت تذبذبا في اطار نطاق عرضي مع تباين في اداء مؤشرات البورصة نتيجة نشاط اسهم قطاع الاتصالات مما اثر ايجاباعلي اداء مؤشر البورصة ايجي اكس 30 قياسا بميل كلا المؤشرين الاخرين للتراجع مع ظهور تحفز للقوي الشرائية في السوق للاستمرار في المشتريات الانتقائية، واضاف محسن ان السوق يحاول تجاوز مقترح الحكومة المصرية بفرض رسم دمغة علي التعاملات بالبورصة بواقع واحد في الالف واضاف ان السوق تواجه ايضا ضغوطا من الضرائب المزمع فرضها في اطار برنامج الاصلاح الاقتصادي الجديد، وتابع ان هناك تراجعا في الشهية البيعية للمتعاملين بصورة عامة فهناك محاولة لاقتناص الصفقات من السوق حتي الآن عندالمستويات السعريةالحالية للاستفادة من الانخفاضات السعرية، مشيرا الي ان احجام التداولات مازالت تدور حول نفس مستوياتها مما يعكس استمرار الحذر الاستثماري واوضح محسن عادل ان اقتراب المؤشرات من نقاط دعم رئيسية علي المدي القصير يحفز السوق لارتدادات تصحيحية قصيرة المدي واضاف قائلا: الجميع يريد الاطمئنان اولا علي مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي قبل ان يضخ استثمارات جديدة واشار محسن عادل الي ان الجلسة عكست انتظار المستثمرين لافصاحات الشركات عن ادائها المالي خلال العام المنصرم وتوصيات مجالس اداراتها بشأن التوزيعات لمعرفة وتحليل جميع تلك البيانات والمعلومات في اتخاذ القرارات الاستثمارية علي نحو صائب اما مريان عزمي المحلل المالي قالت بعد احداث الاسبوع الماضي لابد ان نتوقع استمرار انخفاض جميع مؤشرات البورصة المصرية بسبب التخبط السياسي الموجود في الشارع المصري وما ترتب عليه من آثار اقتصادية تسببت في مشكلات كثيرة.