بحضور الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وقعت شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال، عقدا مع حكومة الفجيرة لاستئجار قطعة أرض تبلغ مساحتها 260 ألف متر مربع. ويهدف العقد إلي تشييد منشأة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال ومحطة تسييل، والمخطط إقامتها علي الأراضي المتاخمة ل ?الإمارات سيمبكورب? المعروفة بمحطة قدفع لتحلية المياه وتوليد الطاقة، والتي تعد الأكبر في الإمارات. وقع الاتفاقية بالديوان الأميري بالفجيرة، المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، وأحمد مطر المزروعي الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال. ومن المقرر أن تبدأ شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال، من خلال شراكة متكافئة بين شركة الاستثمارات البترولية الدولية آيبيك وشركة مبادلة للبترول، في بناء محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، وذلك بعد استيفاء الموافقات الإدارية اللازمة مع أواخر العام الحالي. ولكونها شراكة استراتيجية تتماشي مع رؤية أبوظبي 2030 ستزود الشركة دولة الإمارات بإمدادات إضافية من الطاقة النظيفة من الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب المتنامي علي الطاقة خلال السنوات المقبلة. ومن جهتها ستقوم حكومة الفجيرة، باستصلاح قطعة الأرض الواقعة علي الساحل الشرقي للإمارة، لتقوم شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال ببناء محطة ستتمكن من استيعاب كبري ناقلات الغاز الطبيعي المسال. وقال أحمد مطر المزروعي المدير التنفيذي لشركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال، إن توقيع الاتفاقية يعد إنجازا مهما للشركة وانه يتوقع بعد إتمام العمل علي منشأة الغاز الطبيعي المسال أن تكون الشركة قادرة علي استيراد 9 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، للمساهمة في توفير الطلب المتزايد علي الطاقة في اقتصاد دولة الإمارات. وأضاف: إن الشركة سوف تستمر بالعمل بشكل وثيق مع حكومة الفجيرة في جميع المراحل، مشيداً بدعم حكومة دولة الإمارات وحكومتي أبوظبي والفجيرة علي لهذه للمبادرة الاستراتيجية. ومن المتوقع أن يتم إكمال المرحلة الأولي من المشروع في غضون عامين، ومع نهاية هذه المرحلة سيشهد ميناء الفجيرة زيادة كبيرة في النشاط التجاري بالتوافق مع عمليات تسليم الغاز الطبيعي المسال، كما من المتوقع أن تخلق عمليات الإنشاء و البناء للميناء فرص عمل كثيرة في إمارة الفجيرة.