طبقا لاخر عرض احصائي للطاقة العالمية اجرته شركة البترول البريطانية "بي بي" تجلس كل ما ايران وقطر علي 30% من احتياطيات العالم من الغاز الطبيعي، ومع ذلك فإن القدرة علي سد حاجة الطلب المحلي المتنامي للغاز الطبيعي في نطاق منطقة الخليج كما تري الهيرالد تريبيون تعوقها اليات الامداد غير المتطورة، اضافة للتعاون الاقليمي المحدود، فشركات الغاز القطري التي تهدف لتكون أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول عام 2010، تركز علي ضمان شروط تصدير مجزية لصادراتها من الغاز عالميا، فهي تعطي أولوية لامداد أوروبا والولايات المتحدة واسيا. ففي عام 2006 منحت شراكة بين قطر واكسون موبيل عقدا ب 4 مليارات دولار لشركات يابانية وفرنسية لبناء مصنع تسييل للغاز لمد السوق الأمريكية. وفي ذات الوقت وبالرغم من وجود خطط لقطر لإمداد شبكة نقل الغاز الطبيعي المفترضة بين دول الخليج فإن هذا مقصور في انبوب واحد تحت مياه الخليج يرتبط بالامارات العربية المتحدة. وهذا ما يعرف بخط انبوب دولفين واغلبيته مملوك لدولة الامارات العربية وهو ينقل مليوني قدم مكعب أو 57 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا من قطر إلي أبو ظبي وهناك مناقصة لمد الخط من أبوظبي إلي الفجيرة بينما يتوقع أيضا أن تربط سلطنة عمان بدولفين في العام المقبل.