قال نائب العضو المنتدب للمشاريع في شركة البترول الوطنية الكويتية حاتم العوضي إن هناك سبعة تحالفات عالمية علي مشروع الوقود البيئي منها شركات يابانية وكورية وإيطالية. وأوضح العوضي لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" علي هامش المنتدي الصناعي النفطي الكويتي الثاني أن مشروع الوقود البيئي ينتظر موافقة من لجنة مؤسسة البترول ثم موافقة لجنة المناقصات المركزية تمهيدا لطرح المناقصات والتنفيذ. وبين أن مشروع الوقود البيئي سيبدأ أولا ثم يتبعه مشروع المصفاة الجديدة مشيرا إلي أنه يتم حاليا إعداد البنية التحتية للأرض التي ستقام عليها المصفاة في منطقة الزور حيث تحتاج إلي تمهيد وترتيب "وقريبا ستطرح المناقصات لأرض المصفاة". وأضاف أن مشروع الوقود البيئي الذي سيعمل علي تحديث وتطوير وبناء وحدات جديدة في مصفاتي ميناء عبدالله والأحمدي سيبدأ العمل في المصافتين في وقت واحد مشيرا إلي أن مصفاة ميناء عبدالله بها عقدان ومصفاة ميناء الأحمدي بها عقد واحد بمجموع ثلاثة عقود للمشروع "نظرا لأن حجم العمل في مصفاة ميناء عبدالله كبير فقسم لحزمتين". وذكر العوضي أن المستشارين بدأوا العمل في المشروعين ويتم حاليا اجراء دراسات متعددة بشأن مشروع المصفاة منها ما هو خاص بالبنية ليتم طرح المناقصة للأرض في شهر أبريل المقبل. وعن المفاعلات التي تم شراؤها من قبل للمشروعين قال العوضي إن المفاعلات الخاصة بمشروع الوقود البيئي تم شراؤها منذ عام 2011 بينما المتعلقة بالمصفاة الجديدة فتم شراؤها من 2007 مؤكدا أن عنصر الزمن لم يؤثر في هذه المعدات نظرا لاستخدام طرق معينة لحفظ هذه المفاعلات كاستخدام النيتروجين والفحص الدوري. ويخصوص الميزانية المرصودة للمشرعين منذ عدة أعوام والمقدرة ب6.8 مليار دينار وما إذا كانت هناك توقعات بانخفاض تكلفة المشروعين بين العوضي أنه من غير الممكن التكهن حاليا بتكلفة المشروعين بشكل دقيق موضحا أن الميزانية المرصودة للمصفاة الجديدة تقدر بأربعة مليارات دينار ولمشروع الوقود البيئي 6.4 مليار دينار. وحول الفائدة المتوقعة من المشروعين افاد بأنها تمنح برميل النفط قيمة لا خلاف عليها وتعد استثمارا ممتازا للثروة النفطية مؤكدا أهمية المشاريع التكريرية لتعظيم قيمة برميل النفط. وشدد علي ضرورة الموازنة بين بيع النفط الخام وبيع المنتجات النفطية لتلبية احتياجات السوق سواء في الدول التي لا تمتلك مصافي أو تلك التي لديها مصاف وتريد تشغيلها مشيرا إلي وجود علاقة بين الطلب علي المنتجات والنفط الخام. وقال العوضي إن مشروع الوقود البيئي سيقدم منتجات تنافسية عالمية بمواصفات عالية الجودة موضحا أن المصفاة الجديدة ستستقبل النفط الثقيل وتكرره دون تحديد كمية النفط الثقيل التي ستستقبلها المصفاة.