عانت خدمة "إنستاجرام" من تراجع حاد في أعداد مستخدميها، لا سيما العرب منهم، بعدما أوقف التطبيق المشهور دعمه لعرض الصور علي موقع "تويتر" في ديسمبر الماضي، واستبدل به عرض رابط يأخذ المستخدم نحو موقع "إنستاجرام"، وألحقه بتغييرات علي قوانين الاستخدام وإجبار مستخدميه علي السماح للشركة باستخدام صور المستخدم وبيعها للشركات المعلنة لأغراض ترويجية من دون إذن المستخدم أو حصوله علي تعويض مالي. أدي ذلك الي تراجع حاد في أعداد مستخدمي الخدمة، ونقد لاذع انعكس سلباً في جميع أنحاء العالم الرقمي. وطرحت "تويتر" خيارات لتحرير الصور وتغيير ألوانها من داخل تطبيقها في الهواتف الجوالة بعد يوم واحد من إعلان "إنستاجرام" عن وقف خدمة عرض الصور. وكانت الشركة قد أكدت أن أي محتوي لم يحذف قبل 16 يناير 2013 سيكون عرضة للاستخدام الترويجي، حتي لو حذفها المستخدم من حسابه بعد التاريخ المذكور، أي أن المحتوي أصبح ملكاً للشركة، وما يحتويه من بيانات مدمجة، علي خلاف "فيسبوك" الذي لن يستخدم المحتوي الذي حذفه المستخدم.