الجمعية العمومية للاتصال تختتم أعمالها بانتخاب الطحاوي رئيس للجمعية والجمل لنائب الرئيس

اختتمت الجمعية العمومية "لجمعية اتصال" أعمالها باختيار ثلثي اعضاء المجلس حيث تم ترشيح اربعة اعضاء بالتزكية وهم: علاء احمد حسن أبوالسعود من شركة "جي تي تي" عن مقعد الاتصالات، وايهاب عبدالله محمد من شركة إنفوسيستك عن مقعد الاسكندرية، وطارق محمود حنفي مصطفي العسيلي من شركة سيليكون فيجين عن مقعد الالكترونيات، وعصام محمد السيد الجوهري من شركة ميني ماكس عن مقعد النصورة والدلتا، وثلاثة آخرين بالأنتخاب وهم: حسني محمد إبراهيم حسين من شركة ابر ايجيبت نت للكمبيوتر والاتصالات عن الوجه القبلي، وريمون زكريا حلمي شنودة من شركة داش سوفت للبرمجيات، وعمرو مصطفي محمد الحريري من شركة اتي ايجيبت كورب عن مقعد التدريب والاستشارات.
كما تم الاتفاق علي تشكيل هيئة المكتب لدورة مجلس الإدارة في الفترة 2013-2014 بفوز كلاً من د دحازم الطحاوي رئيس للجمعية والمهندس حسام الجمل نائب رئيس الجمعية، والمهندس عاصم وهبي الأمين العام، والمهندس طارق العسيلي امين الصندوق، وكلاً من المهندس علاء الخشن والمهندس محمود الموجي اعضاء للمكتب التنفيذي.
ومن جانبه قال الدكتور حازم الطحاوي رئيس جمعية اتصال علي ان أولي الخطوات التي يعزم علي تنفيذها بعد توليه منصب رئاسة الجمعية تتمثل في اجتماعه مع مجلس الادارة السابق للجمعية وعلي رأسهم المهندس طارق الحميلي للاستفادة من خبراته.توأشار إلي انه سيقوم بتحديد موعد في أقرب فرصة بالمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات لطرح الرؤية المستقبلية للجمعية وخطتها في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وايضاً دعم صناعة المحتوي.. ولفت إلي أن هناك عدد من الملفات التي سيعمل عليها مجلس اتصال، تتمثل اولها في دعم صناعة الإلكترونيات، وفي هذا الصدد أكد الطحاوي علي نيته في التواصل مع القائمين علي شركة سامسونج مصر للاستفادة بخبرة الشركات الأعضاء في مصنع سامسونج الجديد ببني سويف، أما الملف الآخر فيتمثل في ملف التدريب وزيادة تواجد الشركات علي المستوي الإفريقي والدولي، وهناك ايضاً ملف التواصل بين الجمعية والمراكز البحثية والعلمية في مصر وعلي رأسها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.
وقال إن ملف التمويل يعد من أهم الملفات التي تفرض نفسها علي اجندة الجمعية خلال الفترة المقبلة لتوفير الأوعية التمويلية الأزمة للشركات الاعضاء لمساعدتهم علي تخطي الأزمة الراهنة، هذا بالإضافة إلي الملف الأفريقي وإيجاد فرص عمل للشركات المصرية داخل القارة السمراء.