البورصات تتجه نحو الصعود وترتدي اللون الأخضر

ارتفعت أسعار الأسهم في سوق الأوراق المالية للبورصات العربية خلال تعاملات الأسبوع الماضي واكتست الأسواق باللون الأخضر بعد تباينها خلال الفترة الماضية بين الصعود والهبوط لتظهر نتائج بعض الشركات الايجابية لتوجه الأسواق نحو الصعود المتعاملين نحو الشراء ولتسعتد لتوجه الأسواق نحو الصعود وتوجه المتعاملين نحو الشراء ولتستعيد البورصات بعض المكاسب خلال تعاملات الأسبوع الماضي .
وأنهي المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية علي مكاسب طفيفة قدرها 18 نقطة رغم تراجع تسعة من قطاعات وفي حين تراجعت ثلاثة من السوق ال15، والتي كان من أكبرها خسارة قطاعي الفنادق والاستثمار المتعدد أبرز خمسة معايير لأداء السوق، خاصة سيولة السوق التي انكمشت لأقل من خمسة مليارات ريال، طرأ تحسن مملوس علي عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، وفي هذا ما يعني أن الغلبة كانت واتسم أداء السوق بالهدوء مع التزام المتعاملين جانب الحيطة والحذر بعد النتائج غير المشجعة للمشترين التي أعلنتها بعض الشركات المساهمة عن أعمالها للعام الماضي .
وتمكن سوق دبي المالي من استعادة توازنه والعودة إلي تحقيق الربحية مجددا رغم استمرار عمليات المضاربة مسيطرة علي التعاملات في حين شهد سوق أبوظبي انخفاضا طفيفا نتيجة الأداء السلبي لأسهم العقار، وبرغم التباين في اغلاقي السوقين إلا أن القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة نجحت بإضافة 8 .1 مليار درهم إلي رصيد مكاسبها الأمر الذي دفع بإجمالي القيمة لبلوغ مستوي 402 مليار درهم وفقا لما يظهره التحليل اليومي وجاء الدعم للقيمة السوقية من استمرار ايجابية سهم اعمار المرتفع إلي 08 .4 دراهم إلي جانب النمو للتعاملات القوي الذي شهده سهم بنك الإمارات دبي أبوظبي .
وواصل السوق الكويتي نشاطه وتألقه برغم عمليات البيع وجني الأرباح وتغيير المراكز وارتفع مؤشره السعري بمقدار 5 .11 نقطة، كما ارتفع أيضا مؤشر "كويت 15" بواقع 25 .0 نقطة علي الرغم من تباين حركة هذا وقد تباينت المؤشرات الفنية لقطاعات السوق ما بين الانخفاض وتداولات معظم الأسهم التشغيلية بالأمس والارتفاع النسبي، باستثناء السيولة النقدية المتداولة التي انخفضت مجددا لتبلغ 2 .29 مليون دينار من خلال ارتفاع مؤشر "كويت 15" بنسبة محدودة، وفي تداولات كمية تداولات وبلغت 7 .442 مليون سهم ما زال يغلب عليها الطابع الفني والتكتيكي، حيث تركز النشاط علي اسهم معينة كبنكي "الخليج" و"برقان"، "المباني" التي شهدت أسعارها وتداولاتها بالأمس نوعا من الدعم والشراء .