تواجه الرقابة علي المصنفات الفنية أزمة بسبب اصرار الرقباء علي رفض 5 أفلام سينمائية جديدة تقدم أصحابها لإجازتها بسبب مناقشة هذه الأفلام أسباب التطرف الديني وملف الوحدة الوطنية إلي جانب موضوعات وصفها الرقباء بأنها خارجة عن الآداب العامة. في مقدمة هذه الأفلام فيلم "الراهب" تأليف د. مدحت العدل فيري الرقباء أن الفيلم يخلط بين الطوائف القبطية ولا يفرق بينها إلي جانب عدم اتضاح الفرق بين الراهب وطالب الرهبنة مما قد يؤدي إلي أزمة كنسية وطلب د. سيد خطاب من المؤلف تعديل السيناريو وتقديمه مرة أخري أما الفيلم الثاني فهو "إسلام حنا"، وقد حشد الرقباء مجموعة ملاحظات حوله أبرزها مشاهد القس الذي أشهر إسلامه وأيضا محاولات القساوسة إعادته مرة أخري لديانته. الفيلم الثالث هو "تحت النقاب" الذي رفضته الرقابة 4 مرات بدعوي أنه يسييء للمنتقبات وحتي لا تدخل الرقابة في أزمة مع الجماعات الإسلامية أما الفيلم الرابع فهو "ثانية إعدادي" حيث أصر الرقباء علي تغير ديانه بطله الطفل من مسيحي إلي مسلم لتفادي الأزمة مع الكنيسة. خامس هذه الأفلام هو فيلم "جرسونيرة" تأليف هاني جرجس فوزي حيث اكتشف الرقباء أن أحداثه تدور في غرفة النوم ويتضمن مشاهد خارجة وضد الآداب العامة.