استخدام الكلور خطر.. والفلاتر غير عملية لصحة الإنسان التكنولوجيا الجديدة تقدم الخدمة بأقل تكلفة ومجهود وأضرار قال محمد عبداللطيف وكيل شركة هيرلي فرانس لتنظيف وتطهير المعدات والخزانات إن الاستثمارات المستخدمة في مجال التنظيف والتطهير في مصر محدودة رغم عائدها الكبير لصحة الإنسان وتوفير المياه، وأشار إلي أن استخدام أدوات وخامات التنظيف للخزانات مثل الكولور والصابون خطر علي صحة الإنسان، وتستهلك كميات مياه كثيرة، مضيفا أن استخدام الفلاتر غير عملية ووزارة الصحة حذرت من استخدامها لأنها غير معتمدة وغير مصرح بها نظرا لخطورتها علي الصحة وقال إن فلاتر المياه الموجودة بالأسواق تعمل علي إزالة الأملاح المذابة في المياه وهي لازمة لجسم الإنسان كما أن استمرار استخدام الفلتر لفترة طويلة يحوله لمصدر للتلوث يمثل خطورة علي الصحة بسبب كميات الرواسب التي تلتصق بالفلتر، وفي السطور التالية تفاصيل الحوار. * ما الآليات التي يتم استخدامها في الحصول علي مياه نظيفة؟ ** نحن وكلاء لشركة هيرلي فرانس الفرنسية ونستخدم أحدث المنتجات من منظفات خاصة معتمدة خالية من الكلور، ومعدات للتطبيق، ومطهرات لمعالجة المياه. العيوب * ما العيوب الموجودة الآن في عملية تنظيف الخزانات للحصول علي مياه نظيفة؟ ** العيوب هي أن معظم الشركات المصرية تستخدم الكلور، والصابون لتنظيف الخزانات، ومن المعروف أن الكلور مادة منظفة وليست مطهرة، ونحن نستخدم تكنولوجيا حديثة من مواد وخامات فرنسية لتنظيف الخزانات، ثم يتم استخدام ماكينات "عالية الجودة" لتطهير المياه، ولا نستخدم مياها للتنظيف. * وما الأماكن التي يتم التعامل معها في مجال تطهير وتنظيف المياه؟ ** تتعامل الشركة مع الشركات والفنادق الخاصة، والقري السياحية، والقوات المسلحة إلي جانب أن الشركة لها فرعا في السعودية يعمل بكفاءة عالية، ويتم التوسع في عملها هناك، والمهم أن يتم الاستفادة من هذا المنتج في مصر. القطاع العام * وهل يتم التعامل مع الحكومة والقطاع العام في عملية تطهير وتنظيف المياه؟ ** حتي هذه اللحظة لم يتم التعامل والتعاون مع القطاع العام، لأنهم مازالوا يستخدمون الآليات والطرق التقليدية في عملية التنظيف والتطهير ونحاول الوصول إلي هذا القطاع لأهميته. * وهل التكلفة مرتفعة علي العميل؟ ** بالعكس التكلفة أقل، وتوفر الجهد والوقت، والمال لأن الاستخدام يتم بالمادة الفرنسية بدون استخدام المياه باستمرار، وأيضا استخدام المواد يكون لمرة واحدة وليس عدة مرات، إلي جانب البعد عن الطرق التقليدية التي تستخدم صابونا وكلورا من أجل التنظيف وتكرار هذه المواد أكثر ضررا للمياه. * وهل هناك جديد ستقوم به الشركة مستقبلا؟ ** نقوم الآن بدراسة مشروع جديد لتنظيف الخزانات عن طريق تقديم الآلات والمعدات اللازمة لإنتاج مياه نظيفة، إلي جانب تدريب العملاء للقيام بالعمل سواء كانوا أهالي أو أصحاب شركات، من أجل استخدام هذه التكنولوجيا بسهولة، وفي نفس الوقت يتم الحصول علي مقابل التنظيف والتطهير من الجمهور. الفلاتر * وهل استخدام الفلتر في عملية التطهير للمياه أسهل للجمهور؟ ** الفلاتر غير عملية، أشبهها بالأدوات والأجهزة التي يتم الترويج لها في إعلانات الفضائيات وغيرها، بدون أي نتاج منها، فالشرب من الحنفيات مباشرة أفضل من استخدام الفلاتر، ووزارة الصحة حذرت من استخدامها لأنها غير معتمدة وغير مصرح بها نظرا لخطورتها علي الصحة، ويتم استخدامها في الخارج وفقا لظروف معينة، كما أن الفلاتر غير مصرح بها من وزارة الصحة وليست للاستخدام المنزلي إنما تستخدم في المعسكرات والأماكن البعيدة عن شبكات المياه. بالإضافة إلي أن فلاتر المياه الموجودة بالأسواق تعمل علي إزالة الأملاح المذابة في المياه وهي لازمة لجسم الإنسان كما أن استمرار استخدام الفلتر لفترة طويلة يحوله لمصدر للتلوث يمثل خطورة علي الصحة بسبب كميات الرواسب التي تلتصق بالفلتر. * وما الطرق التي يستطيع الجمهور من خلالها الاستفادة من هذه الآليات والخبرات في تطهير وتنظيف المياه بالطرق الحديثة؟ ** نحاول عمل اتفاق مع الشركة القابضة للمياه، والشركات التابعة بهدف إنتاج مياه نظيفة بأقل تكلفة وأقل جهد، ويكون ذلك من خلال استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة، إلي جانب أن استخدام هذه الأدوات والآلات سيوجد فرص عمل جديدة. * وهل هناك مثل حي لتطبيق هذه التكنولوجيا داخل السوق المصري؟ المفاجأة أن القوات المسلحة بجميع قطاعاتها وما تملكه من أماكن تستخدم هذه التكنولوجيا في تطهير وتنظيف المياه، والسبب أنها وجدت التكلفة أقل والعائد أفضل وأرخص ومعظم المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، والقري والأماكن السياحية. * وهل سيتم التوسع في دول الخليج بعد السوق السعودي؟ ** بالفعل سيتم التوسع مستقبلا في المملكة العربية السعودية ثم في دول الخليج، والأهم بالنسبة لخطة الشركة أن يتم تطبيق تلك التكنولوجيا الحديثة في ربوع مصر، إلي جانب أن استخدام هذه المواد سهلة، ويتم التعامل بها بسرعة شديدة. * وهل يتم التعامل مع خبراء فرنسيين؟ ** لا نتعامل الآن مع خبراء من فرنسا أو من غيرها من الدول لأننا نملك خبرات طويلة في هذا المجال ومن السهل تطبيقه.