أصاب الشلل عددا كبيرا من مصانع الطوب الطفلي بالمحافظات علي مدي الأيام الماضية، واضطر أصحاب المصانع إلي توقفها بعد اختفاء المازوت، وارتفاع أسعاره في السوق السوداء إلي 1500 جنيه للطن، رغم أن سعر الطن موضوع من قبل وزارة البترول بنحو 1000 جنيه فقط. وتتفاقم حاليا أزمة نقص المازوت في ظل التجاهل التام من وزارة البترول والتي تقوم بتحويل المازوت إلي محطات الكهرباء الرئيسية في المحافظات، خاصة الحدودية، كبديل للغاز. وتصل الكميات التي يتم توريدها لمحطات الكهرباء إلي 17 ألف طن يوميا، وتضطر الهيئة العامة للبترول إلي استيراد حجم العجز من الخارج، وهو ما يرهق الخزانة العامة للدولة وأكد أحمد خير الدين رئيس الرابطة أن هناك تجاهلا تاما من الحكومة لأصحاب مصانع الطوب، لافتا إلي أن سعر الطن وصل في السوق السوداء الذي يسيطر عليه البلطجية والمرتزقة إلي 1500 جنيه.