259 مليون إسترليني قيمة صفقات الكبار في البرليمرليج شهدت فترة الانتقالات الصيفية في الدوري الإنجليزي البرليمرليج أقوي الدوريات المحلية في العالم الذي يغلق باب القيد فيه بعد غد الجمعة إنفاق سبعة من أكبر أنديته 259 مليون 9219 ألف جنيه استرليني علي الصفقات الجديدة وهو ما يتخطي ما تم إنفاقه في دوريات المانيا وأسبانيا وفرنسا والبرتغال كل دوري علي حدة والأندية السبعة هي تشيلسي 85 مليونا و976 ألف استرليني ليكون هو صاحب أعلي انفاق في انجلترا وألمان يونايتد 52 مليوناً و96 ألف استرليني والارسنال 37 مليوناً و840 ألف استرليني وليفربول 36 مليوناً و344 ألف استرليني وتوتنهام 25 مليوناً و432 ألف استرليني ومان سيتي 13 مليوناً و200 ألف استرليني 5 نيو كاسل يونايتد 9 ملايين و33 ألف استرليني. ويعد البلجيكي ايدين هازارد المنضم إلي صفوف تشيلسي هو صاحب لقب أغلي صفقة في الانتقالات الصيفية قادما من ليل الفرنسي وبلغت قيمتها 35 مليوناً و200 ألف استرليني البالغ عمره 21 عاما. وجاء في الترتيب الثاني البرازيلي أوسكار القادم من انترناشيونال البرازيلي والمنضم إلي تشيلسي أيضا والبالغ قيمته 28 مليوناً و160 ألف استرليني والثاث فان بيرسي المنضم إلي ألمان يونايتد وقيمته 27 مليوناً و16 ألف استرليني. ويعد ناديه تشيلسي ومانشستر يونايتد هما الأكثر استفادةً من سوق الانتقالات الصيفية بلغة الأرقام التي يملكها اللاعبون الذين سيلعبون معهما في الموسم الذي بدأ منذ أيام، ولكن مشكلة تشيلسي تبدو واضحة في افتقاره إلي المهاجم القناص في ظل وجود الإسباني فرناندو توريس صاحب المستوي المتذبذب وحيداً، فيما يعاني مانشستر يونايتد في خط الدفاع بسبب كثرة إصابات خطه الخلفي وكذلك الوسط الدفاعي الذي أرغمه علي إعادة بول سكولز والتمديد له الموسم الماضي. وتتضح مشكلة آرسنال في استعادة الثقة الهجومية بعد رحيل قائده فان بيرسي ومدي قدرة الوافدين الجدد علي تعويضه (الألماني لوكاس بودلوسكي والفرنسي أوليفر جيرو)، وكذلك الأمر عند ليفربول الذي ما زال يحلم باستعادة هيبته والعودة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا علي الأقل، نظراً لغياب الصفقات اللافتة منذ غيابه القسري عن البطولة الكبري بعد 2009-2010، أما توتنهام فتعاقداته تظهر بأنه يريد الاكتفاء بالمنافسة علي أحد المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال لا أكثر. أخيرا يأتي بطل الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي الذي يرغب في أن يحل جاك رودويل مشكلة خط الوسط التي تتضح في حال غياب الإيفواري يايا توريه، وكذلك يبدو بأن نيوكاسل لم يحبذ المغامرة بتعاقداته بعد أن خاض سوق انتقالات متوازن نسبيا، نظرا لإمكاناته كناد صعد إلي الدوري الممتاز منذ موسمين بعد غيابه في موسم 2009-2010.