ينظم غدا الاثنين معهد البحوث والدراسات الافريقية بالتعاون مع جامعة القاهرة المؤتمر الدولي الثاني "حوض النيل الشرقي، وتحديات التنمية ومستقبل التعاون المصري" وذلك علي مدار يومين بمشاركة كل من وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، ووزارة الزراعة، ووزارة البيئة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. تدور محاور المؤتمر حول الملامح والمشكلات العامة لدول حوض النيل وما يتبعها من مخاطر بيئية علي التنمية البشرية، ويناقش المؤتمر أيضا الخصائص الطبيعية المؤثرة علي مخاطر الفيضانات وانجراف التربة بحوض نهري العطبرة وعلاقتهما بمخزون بحيرة السد العالي متطرقا إلي تأثير المناخ وأثره علي التشكيل المعماري في مصر والسودان، وأثره علي الإنتاج الزراعي في دارفور والتنمية الزراعية المستدامة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية. كما يتطرق المؤتمر إلي حقوق مصر التاريخية في مياه النيل وموقف دول المنابع منها في ضوء القانون الدولي والعلاقات الاثيوبية الاريترية وأثرها علي مياه النيل والاستراتيجية المائية وتأثيرها علي العلاقات السودانية المصرية.