توقع عدد من المصرفيين أن السوق المصرية ستكون قادرة علي جذب جزء كبير من الاستثمارات الأجنبية وذلك بمجرد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية خاصة إذا جاءت الانتخابات برئيس لديه القدرة علي تدعيم العلاقات المصرية العربية والمصرية العالمية بالإضافة إلي إمكانية اتجاه البنوك خلال الفترة القادمة للتوسع، في مجال الاستثمار في البورصة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر خاصة أن المحافظ الاستثمارية لبعض البنوك كانت قد منيت بخسائر إلي حد ما بسبب حالة التراجع الملحوظ التي شهدتها البورصة المصرية بسبب ما تشهده السوق المصرية من تطورات اقتصادية وسياسية انتظارا لما ستسفر عنه الانتخابات الرئاسية القادمة. ففي الوقت الذي يري فيه فريق منهم أن السوق مازال فيه فرص استثمارية جيدة لتحقيق أرباح استثمارية حيث أن أسعار غالبية الاسهم المتداولة لاتزال أقل بكثير من قيمتها الحقيقية مؤكدين أن البنوك عادة ما تقوم بالتوسع في هذا النوع من الاستثمار عندما تكون أوضاع البورصة مستقرة ووجود فرص استثمارية متاحة مشيرا إلي أن الفترة القادمة هناك توقعات قوية أن يشهد السوق حالة من الرواج عن طريق اجتذاب أموال جديدة خاصة في ظل انتخاب رئيس قوي لدية من العلاقات الاقتصادية والسياسية التي تمكنه من جذب المزيد من الاستثمارات للسوق المصرية. وأضافوا أن هناك توقعات قوية بتوجيه بعض البنوك لجزء من استثماراتها إلي البورصة خلال الأيام القادمة خاصة أن أسعار الاسهم حاليا مازالت أقل من قيمتها الحقيقية بكثير وبالتالي فالفرصة مازالت مواتية ولكن لابد من دراسة أوضاع السوق جيدا بالإضافة إلي دراسة كل سهم قبل شرائه مؤكدين أن الاستثمار في البورصة مثل أي استثمار ائتمان عادي ومطالبين بضرورة اقدام بعض البنوك القائدة في السوق علي الاستثمار في البورصة المصرية أي استثمار أو ائتمان عادي ومطالبين بضرورة اقدام بعض البنوك القائدة في السوق علي الاستثمار في البورصة المصرية. ويري فريق آخر أنه لابد من توخي الحذر والحيطة خلال الفترة القادمة لأن أسعار الفائدة بالسوق أخذت في الصعود مما يسهم بشكل مباشر في اتجاه بعض المستثمرين إلي إيداع أموالهم بالبنوك ومن ثم يحدث تأثير سلبي علي البورصة في البداية يري رمضان أنور العضو المنتدب لبنك الاتحاد الوطني مصر أن الاستثمار في البورصة من المفترض أن يكون من الأنشطة غير الأصلية لجميع البنوك العاملة في السوق المصرية مؤكدا أن الهدف الأساسي للبنوك يكمن في توفير التمويل اللازم لكل المشروعات الاستثمارية بالإضافة إلي إقراض العملاء. ويضيف أن البنوك عادة ما تقوم بالتوسع في هذا النوع من الاستثمار عندما تكون أوضاع البورصة مستقرة ووجود فرص استثمارية متاحة مشيرا إلي أن الفترة القادمة هناك توقعات قوية أن يشهد السوق حالة من الرواج عن طريق اجتذاب أموال جديدة خاصة في حالة الانتهاء من الانتخابات الرئاسية بشكل هادئ. ويوضح أنور أن ظروف السوق في العام الحالي سوف تختلف بعض الشئ وذلك لأن البورصة تأثرت كثيرا بصورة سلبية أولا بالأزمة المالية العالمية ثم التطورات السياسية والاقتصادية عقب ثورة 25 يناير مؤكدا أن الفترة القادمة متوقفة علي مدي الاستقرار الاقتصادي والسياسي.