لا تقرأ هذا الملف حتي لا تصاب بالاكتئاب.. وإذا كنت مصرا علي ذلك.. فإنتبه لأن الغذاء في مصر لا سائل فيه عن مسئول.. الضمير غائب والمسئولون غائبون والحكومة في سبات عميق والبرلمان تائه بين نواب التجميل والأذان وليس لديه الخبرة الكافية لفتح الملفات الصادمة. خلاصة القول.. الحمي القلاعية تخرج لسانها والدواجن ترتفع أسعارها وتخشي من الفيروسات القادمة والاسماك يتم تربيتها وفق القانون علي مياه الصرف الصحي.. ونحن أفواهنا مازالت مفتوحة لنتغذي علي كل ذلك.