اكد الخبراء ان فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة اعطي بارقة امل لصعود واستقرار البورصة واوضحوا ان اداء البورصة الايجابي وصعودها خلال الفترة القليلة الماضية عكس فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة اضافة الي تأثرها الايجابي بانتخابات مجلسي الشعب والشوري والبدء في انعقاد جلسات مجلس الشعب واشاروا الي ان البورصة تعكس الاحداث قبل حدوثها. موكدين ان احجام التداول وصعود البورصة تعكس الخطوات التي يتم اتخذها نحو التحول الي الديمقراطية وتسليم السلطة في ميعادها الي جانب انها تعكس الاستقرار السياسي المتوقع. اكدوا ان رئيس الجمهورية الجديد سيواجه تحديات اقتصادية قوية مشيرا الي ان تراجع النمو الاقتصادي اقل من 1.5% وارتفاع البطالة الي حوالي 13% ونمو التضخم الي11% و تراجع الاحتياطي الاجنبي لاقل من 16.2 مليار دولار الي جانب الضغوط علي اسعار الصرف ونمو الفائدة الي ما يزيد علي 15.5% مع توقعات بزيادة عجز الموازنة الي 140 مليار جنيه وارتفع الدين الاجمالي لنحو تريليون جنيه تعتبر تحديات اساسية امام اي رئيس قادم . واشار محمد ماهر الرئيس التنفيذي لشركة برايم لتداول الاوراق المالية الي ان فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة اعطي بارقة امل لصعود واستقرار البورصة واوضح ان اداء البورصة الايجابي وصعودها خلال الفترة القليلة الماضية عكس فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة اضافة الي تآثرها الايجابي بانتخابات مجلسي الشعب والشوري والبدء في انعقاد جلسات مجلس الشعب موضحا ان البورصة تعكس الاحداث قبل حدوثها. مؤكدا ان احجام التداول وصعود البورصة تعكس الخطوات التي يتم اتخذها نحو التحول الي الديمقراطية وتسليم السلطة في ميعادها الي جانب تعكس الاستقرار السياسي المتوقع ويري ان رئيس الجمهورية الجديد سيواجه تحديات في غاية الصعوبة مشيرا الي ان كل المرشحين علي ادراك تام للوضع الاقتصادي الحالي اضافة الي ان البورصة تمثل جزءا هاما ومرآة للاقتصاد وذلك لابد ان يكون لها اهمية قصوي بالنسبة للرئيس الجديد ويري اسامة مراد العضو النتدب لشركة آرب فاينانيس ان البورصة لم تتآثر بفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة وخاصة ان باب الترشح لم يتم افتتاحه الي الان مشيرا الي ان صعودها خلال الفترة الماضية نتيجة لصعود البورصات العالمية والمساعدات الكبيرة للانقاذ اليونان والاتحاد الاوروبي وبمثل الشريك التجاري الاكبر بالنسبة لمصر واكد الي ان البورصة تنتظر مرشح افعال لا اقوال وان يكون علي وعي بان الاقتصاد هو المحرك الاول والبورصة تعد جزءا هاما من الاقتصاد مشيرا الي انه حدث ثورة ولكن مصر تحتاج ثورة في جميع المجالات الاقتصادية واكد محمد عبد الهادي رئيس مجلس ادارة شركة حلوان القابضة ان كل خطوة يتم اتخاذها نحو الاستقرار والديمقراطية تؤدي الي استقرار البورصة وتعطي أملا للمستثمرين لضخ المزيد من السيولة واشار الي ان السوق قد اختلف مع انتخابات مجلس الشعب وبدءت النظرة تتغير من جانب المستثمرين لتكون اكثر تفائلا وهذا واضح من ارتفاع احجام التداول وصعود المؤشر وارتفاع الاسعار واكد ان الخطوة القادمة الخاصة بفتح باب الترشح تمثل الاخطوة الاهم لحدوث الاستقرار وستعطي بارقة امل للمستثمرين والسوق ويري ان علي الرئيس الجديد عبء كبير فيجب ان يواجه العقابات الاقتصادية ويعمل علي حلها منها تراجع