عبدالنور: السياحة بدأت تتعافي.. والأولوية لإعادة الثقة في استعادة الأمن والاستقرار

أكد منير فخري عبدالنور وزير السياحة أن السياحة بدأت تتعافي من أثار أحداث ما بعد ثورة 25 يناير وبدا ذلك واضحا في شرم الشيخ والغردقة حيث تراجعت الحركة السياحية خلال أغسطس بمعدل 20% فقط مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وهو معدل جيد في العودة إلي المعدلات الطبيعية للسياحة المصرية. أضاف أن الأولوية في الوقت الحالي هي إعادة الثقة للأسواق الخارجية في استعادة مصر للأمن خاصة وأنه لم تحدث أية حوادث ضد أي سائح من السياح.. متوقعا استعادة السياحة المصرية لمعدلاتها مع تنفيذ الخطة التنشيطية طويلة الأمد في التنشيط السياحي. قال عبدالنور في تصريحات صحفية إن دخل السياحة المصرية العام الحالي سوف يصل إلي عشرة مليارات دولار وهي نسبة كبيرة من الدخل القومي لا يمكن الاستغناء عنها وأنه لن يحدث أي تأثير للسياحة المصرية حتي إذا حدث وتولي الإسلاميون الحكم لأنه لا بديل للسياحة المصرية في الدخل القومي.. وهو ما أكدته جماعة الإخوان ذاتها من أنه لا يوجد من يحلم في الجماعة بإيقاف السياحة أو إعاقة حركة تنميتها وتنشيطها. قال وزير السياحة إن مصر شهدت ثورة علي أوضاع خاطئة استمرت لأكثر من 30 عاما ولم تشهد أحداث الثورة منذ بدايتها في 25 يناير وحتي الآن أي حادث ضد أي من السياح بل وأن هناك العديد من السياح قاموا بالفعل بزيارة ميدان التحرير ولم يحدث ضد أي منهم أي هجوم أو مضايقات أو أي حادث يذكر.. وأضاف أن كل السياح في شرم الشيخ والغردقة وغيرها من المناطق السياحية المصرية تشعر بمدي الأمن والأمان تجاه السياح وإن المصريين يحبون السياح.. مشددا علي عدم وجود أية تعديلات بالنسبة للحصول علي التأشيرة بالنسبة للقادمين إلي مصر وجميع الإجراءات التي كانت متبعة من قبل لم تتغير ولا يوجد أية نوايا لتعديلها. قال الوزير إن مصر مستمرة في دعم الطيران العارض "الشارتر" حسب البرنامج الموضوع لتنشيط السياحة إلي بعض المناطق السياحية المصرية التي تحتاج إلي ذلك.. مؤكداً أن مصر متميزة بالعديد من الإمكانيات التي تميز المقصد السياحي المصري عن منافسيه وهي الإمكانيات التي ترشحها للعودة بسرعة إلي معدلاتها السابقة وهو ما سنراه قريباً. أوضح أن هناك خطة لتحويل شرم الشيخ إلي مدينة خضراء ويشارك فيها حتي الآن 400 فندق وقرية سياحية وهو ما يجذب المزيد من السياح الذين يهتمون بتلك النوعية من السياحة.. مشيراً إلي أن هناك خطة لتنشيط السوق العربي التي تمثل أهمية كبيرة للسياحة المصرية وبخاصة دول الخليج ويتم تذليل جميع العقبات التي تواجههم والمعوقات التي يعانون منها وبخاصة في مسألة القدوم إلي مصر بالسيارات.