تم اختيار الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري كأفضل محافظ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لعام 2011 بين أكثر من 30 محافظا تم ترشيحهم لهذا المنصب. وجاء اختيار العقدة بناء علي ترشيحات العديد من الاقتصاديين والمحللين الماليين والمستثمرين وقيادات البنوك علي مستوي العالم. الذين بنوا ترشيحاتهم للعقدة علي مجموعة من المعايير العالمية التي جاء في مقدمتها الثقة التي تمكن العقدة من بثها في المتعاملين مع الاقتصاد المصري والبنوك المصرية خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر بعدثورة 25 يناير وحتي الآن اضافة إلي سياسات البنك المركزي التي عززت ثقة المتعاملين في الاسواق. ورغم مرور 8 شهور علي الثورة وتآكل موارد مصرفي النقد الاجنبي إلا أن احتياطيات مصر تكفي لمدة 6 شهور وهو ما يتماشي مع المعايير الدولية. كما أنه استطاع دعم استقرار سعر الصرف وحماية العملة من الانهيار رغم خروج أكثر من 8 مليارات دولار في السوق المصري عقب الثورة كما نجح العقدة في حماية القطاع المصرفي من الانهيار رغم مرور أسواق العالم بالعديد من الازمات والتي بدأت بالأزمة المالية العنيفة في سبتمبر 2008 ثم الازمة الأوروبية والتي نجح في التخلص في اليورو قبل انهياره وأخيرا أزمة الديون الأمريكية. وفي المقرر أن يتم تكريم الدكتور فاروق العقدة علي هامش الاجتماعات السنوية لكل من صندوق النقد والبنك الدوليين نهاية شهر سبتمبر الجاري بواشنطن بناء علي اختيار للجائزة من قبل مجموعة الاسواق الناشئة التابعة لمؤسسة اليورومني والتي سبق لها اختيار الدكتور فاروق العقدة عام 2007 كأفضل محافظ في منطقة الشرق الأوسط تقديرا لما حققه من انجاز في تنفيذ المرحلة الأولي من برنامج الاصلاح المصرفي. كما سبق أيضا اختياره من اتحاد المصارف العربية كأفضل محافظ بنك مركزي في المنطقة العربية لعام 2005.