يقول الدكتور عصام خليفة العضو المنتدب لشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار إنه بعد أن بدأت البورصة تسلك اتجاها ايجابيا وبعد أن بدأت الأوضاع تميل نحو الاستقرار، فوجئنا بما يحدث مجددا في ميدان التحرير، ومازال هناك إصرار من قبل فلول الحزب الوطني المنحل والبلطجية لهدم الثورة، والوقيعة بين الجيش والشعب والشرطة والشعب مرة ثانية، وكل ذلك يؤثر علي الاقتصاد المصري ويعمق جراحه. ويوضح أن تلك الأحداث أثرت علي البورصة المصرية سلبا في جلسة الأربعاء الماضي، وهو أمر يدعو إلي الحزن الشديد، ثم تماسكت البورصة في جلسة الخميس الماضي، ونتمني أن تستقر الأوضاع، لأن الاقتصاد المصري يحتاج إلي جهود غير طبيعية خلال الفترة المقبلة، كما أن مصر تحتاج إلي زيادة معدلات الإنتاج بشكل غير طبيعي، وهذا لن يأتي إلا مع عودة الاستقرار في البلاد. ويؤكد العضو المنتدب لشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار أنه لا يمكن التوقع بأداء البورصة خلال الفترة المقبلة إلا بعد عودة الاستقرار للبلاد، ولكن في ظل الأوضاع الراهنة ستشهد البورصة صعودا في فترة معينة ثم تتحول إلي الهبوط ثم تتماسك مرة أخري، وهكذا، حتي تتم الانتخابات البرلمانية وأيضا الرئيسية، ومن ثم سيظل أداء البورصة في تذبذب وعدم استقرار حتي نهاية العام الجاري، ونأمل أن تكون بداية العام المقبل 2012 سنة تعاف وبدء تحسن الاقتصاد المصري، ومن ثم البورصة المصرية. وفيما يتعلق بصناديق الاستثمار، يضيف أن الصناديق النقدية تحظي باهتمام أكبر في المرحلة الحالية نظرا لأنها تصلح في أوقات التذبذب بسوق المال، إلا أن صناديق الأسهم لها مريدوها أيضا، لأنه في أوقات صعود البورصة يكون أداؤها أفضل من أداء الصناديق النقدية.