قررت وزارة الدولة للآثار تنفيذ أضخم مشروع لحماية منطقة آثار ميت رهينة وتطويرها حيث انتهت دراسات الجدوي إلي أن تكاليف المشروع ستصل إلي 41 مليون جنيه ويشمل المشروع إقامة مجموعة من الأسوار حول المنطقة الأثرية لحمايتها من الاعتداءات التي تمت عليها من المواطنين ويشمل المشروع ترميم ما بها من آثار وتحديد مسارات الزيارة لمنطقة المعابد وإقامة سوق سياحية لبيع الهدايا التذكارية وإقامة مركز للزوار يحكي تاريخ هذه المنطقة العريقة حيث إنها كانت تمثل عاصمة مصر القديمة في بداية التاريخ المصري فقد اتخذها الملك مينا موحد القطرين عام 3100 قبل الميلاد عاصمة لمصر وكانت تسمي الجدار الأبيض ثم أطلق عليها فيما بعد مدينة منفا واستمرت أهميتها الدينية والتاريخية والاستراتيجية طوال العصور الفرعونية القديمة وقد خرج منها تمثال رمسيس الثاني الموجود حاليا بالمتحف المصري الكبير. وتضم المنطقة أيضا معبد الإله بتاح ومعبد التحنيط ومعبد الإله متحور ومتحف تمثال رمسيس الثاني الضخم حيث سيتم تطوير المتحف ضمن مشروع التطوير الشامل، وقد طلبت وزارة الآثار من مركز هندسة الآثار والبيئة بجامعة القاهرة إعداد دراسة علمية لمشروع ضبط منسوب المياه الجوفية في المنطقة كما تقرر إضاءة المنطقة الأثرية لتنشيط السياحة وإظهار روعة وجمال المنطقة الأثرية للتشويق لزيارتها.