المشاركون - راضي عبدالباري - محمد نصر الحويطي - محمد إبراهيم - دينا جمال - شريهان مدينة - محمود حماد: أعدها للنشر - عبير عبدالرحمن: تصوير - جمال عبدالله: ما بين مرحلة "الريبة" ومرحلة "التأكيد" تقف مؤشرات البورصة المصرية علي أعتاب مرحلة جديدة لا أحد يستطيع التنبؤ بملامحها علي الإطلاق خاصة أنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالأوضاع السياسية التي تتمثل في انتخابات برلمانية ورئاسية ودستور جديد بغض النظر عن ترتيب كل منها. "الحلقة الثانية" من ندوة "العالم اليوم" التي جمعت أربعة من أبرز خبراء التحليل الفني في مصر ترصد توقعاتهم ورؤيتهم التحليلية للسوق والمؤشرات ما بين متفائل يطمح في ارتفاعات قريبة مرتبطة بانتهاء المرحلة الانتقالية ذات الحركة "العرضية" وآخر متشائم يري أن هناك قاعا جديدا سيحققه السوق المصري ومؤشراته في هذه المرحلة الانتقالية مستبعدا آية حركات صعودية حتي انتهاء عام 2012. خبراء التحليل الفني أكدوا علي أن المضاربين ليسوا من نقيس عليهم حالة السوق المستقبلية أو حتي المرحلة الحالية فالأمور تقاس بشكل عام. قالوا ان الاستثمار طويل الأجل سيكون له فوائد كثيرة ومكاسبه عظيمة خاصة أن مصر مقبلة علي مرحلة سياسية تاريخية ستغلب عليها الديمقراطية والشفافية والعدالة في توزيع الموارد وكل هذا له مردود اقتصادي ايجابي سواء محليا أو عالميا وبطبيعة الحال سيتأثر سوق المال والبورصة بهذا. رأوا أن البورصة علي المدي المتوسط تعكس ذات المخاوف التي تسيطر علي البعض فيما يخص الجانب والحالة السياسية لكن كل هذه المخاوف سوف تتبخر بعد انقضاء المرحلة الانتقالية وهو ما يعزز القول بايجابية الرؤية طويلة الأجل. بعضهم رأي أن هناك قاعا جديدا للمؤشر الرئيسي سنراه قبيل انقضاء المرحلة الانتقالية وأن الاتجاه العام هابط، فيما رأي آخرون أن السوق سيظل يتحرك بشكل عرضي ما بين مستويي 4800 - 5600 نقطة طوال النصف الثاني من العام وحتي الانتهاء من الانتخابات الرئاسية ما لم تطرأ أحداث فجائية تحول دفة الأمور سلبا أو ايجابا. * كيف تسير الأمور في الفترة القادمة وهل نحن مقدمون علي قاع جديد ومتي يتحقق من وجهة نظركم؟ ** السوق سوف يتحرك في اتجاه عرضي بين 4800 حتي 6000 نقطة، قد تتجاوزهم صعودا أو هبوطا ولكن تكون تذبذبات قصيرة الأجل حتي تنتهي فترة الريبة التي نمر بها. * هل يوجد قاع جديد سوف يتكون خلال الفترة القادمة؟ ** الاتجاه الصعودي طويل الأجل، وأعلنت قبل حدوث الثورة أن هناك قاعا سوف يتكون مع منتصف ،2012 لكن الفترة الحالية وبعد حدوث الثورة، لا أعلم ما الذي يمكن أن يحدث في الفترة القادمة، وهل سنظل فيما نحن عليه من حركة عرضية لفترة طويلة، علما بأن هناك شركات كبيرة في السوق المصري تعرضت لضربة قوية ومسألة عودتها مرة أخري وتحقيق معدلات نمو كبيرة مسألة ليست سهلة والقول بأن بداية الصعود سيكون في 2012 غير مؤكدة، وفيها شك؟ * ماذا لو طالت فترة الريبة قبل انتخابات مجلس الشعب، ماذا سيكون حال السوق وبماذا تنصح المستثمرين؟ ** المضاربون ليسوا من نقيس عليهم أداء السوق، وعند توقع السوق في ظل اتجاه صعودي طويل المدي يكون مرتبطا بالأوضاع الاقتصادية فإن ذلك يرتبط بالاستثمار طويل الأجل، ولكن علي المدي القصير فإن السوق يتأثر بعواطف المستثمرين وبالأخبار العشوائية. * تحدثنا عن امكانية حدوث قاع مهم في نهاية ،2012 وكما قال عبدالرحمن لبيب فإن بداية الصعود ستكون في 2013 فما رأيكم؟