توقع قادة الاعمال في سويسرا ان الفرنك السويسري قد يواصل ارتفاعه ويصل الي حد التعادل مع اليورو في حال استمرار أزمة الديون الاوربية مما يهدد الصادرات السويسرية والوظائف. وقال بيتر فيدمر رئيس جمعية المصدرين السويسرية ان تساوي العملتين سيناريو واقعي. في ضوء مديونية منطقة اليورو وجاذبية الفرنك القوية فمن المرجح أن يواصل اليورو فقد القيمة. واضاف فيدمر انه في حال تعادل قيمة الفرنك مع اليورو فستنتقل ما بين ألفي وثلاثة الاف شركة سويسرية مصدرة الي الخارج وهو ما يعني خسارة ما بين 100 الي 150 ألف وظيفة في سويسرا. واتفق مع الرأي السابق هانز هيس مدير مؤسسة سويسميم الذي يقول ان هذا سناريو مخيف لكنه واقعي للاسف. ما دام الاتحاد الاوروبي لا يحل مشاكل ديون الدول الاعضاء فلن يكون هناك سوي اتجاه واحد وهو مزيد من الصعود للفرنك. واضاف هيس انه في حال استمرار ذلك لمدة أطول فستنهار بعض الشركات وينتقل البعض الاخر للخارج. وتكافح الشركات السويسرية لمواجهة صعود الفرنك منذ تفجر الازمة المالية العالمية لكن الفرنك صعد لقمم جديدة أمام الدولار واليورو خلال الشهر الماضي وجري تداول الفرنك عند 1.21 فرنك لليورو.