أظهرت نتائج مالية أن نادي مانشستر يونايتد لا يقدم أداء قويا في ملاعب كرة القدم الانجليزية والأوروبية فحسب بل إنه حقق أيضا زيادة قدرها 30% في الإيرادات التجارية وفقا لنتائج الربع الثالث من العام المالي. وارتفع إجمالي إيرادات مانشستر يونايتد في فترة الأشهر الثلاثة حتي نهاية مارس الماضي بنسبة 1% إلي 3.75 مليون جنيه استرليني بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي مدفوعة بزيادة كبيرة في الإيرادات التجارية. وبلغت الإيرادات التجارية عن الفترة 9.24 مليون جنيه استرليني ليرتفع الإجمالي في الأشهر التسعة إلي 3.75 مليون جنيه استرليني وبات متصدر الدوري الانجليزي الممتاز في طريقه لكسر جاجز ال100 مليون جنيه استرليني للمرة الأولي عندما تنشر نتائج العام بأكمله. وقال متحدث باسم مانشستر يونايتد "قوة الاستراتيجية التجارية الجديدة تتضح بشكل جلي في نمو قوي للإيرادات". وأضاف "الجمع بين شراكات عالمية وصفقات مع دول مختلفة أدي إلي زيادة ملحوظة في الدخل". وفي ألمانيا.. سجل نادي شالكة رقما قياسيا في حجم أعماله حيث بلغ 170 مليون يورو "5.241 مليون دولار" بينما سجل أرباحا قليلة وسط تحسن النتائج المالية عام ،2010 حسب ما أعلنه النادي. ومع ذلك اعترف نادي شالكة بأنه يجب عليه مواصلة الاهتمام بالشئون المالية، ويأتي تقليص حجم الفريق والاكتفاء باللاعبين الأقل تكلفة ضمن خطة الادخار المستقبلية. وأوضح شالكة أن الأرباح التي بلغت 2.1 مليون يورو جاءت من عائدات المشاركة بدوري أبطال أوروبا التي انطلقت في سبتمبر 2010. ووصل شالكة إلي الدور قبل النهائي بالبطولة الأوروبية قبل أن يخرج علي يد مانشستر يونايتد الانجليزي في الأسبوع الماضي. وتشكل أرقام عام 2010 تحسنا كبيرا مقارنة بعام 2009 حيث تكبد النادي خسائر بلغت 16،7 مليون يورو وبلغ حجم أعماله 119 مليون يورو. ومع ذلك لا يزال النادي يتحمل ديونا قيمتها 155 مليون يورو، وبلغت قيمة الأجور والعلاوات 70 مليون يورو في الموسم الماضي، وقال هورست هيلدت مدير الكرة بالنادي إنه سيجري تقليص حجم الفريق الذي يضم 30 لاعبا. وكان شالكة قد استثمر أموالا هائلة في صفقات ضم اللاعبين تحت قيادة مديره الفني ومديره العام السابق فيليز ماجات، حيث دفع النادي 14 مليون يورو لضم كلاس يان هونتدلار و13 مليون يورو لضم خوسيه مانويل خورادو. وقال هيلدت لدينا دخل كبير ولكننا أيضا ننفق بشكل مذهل في المستقبل، نرغب في أن نخفض تكاليف اللاعبين ونقلص حجم الفريق. لقد وضعنا أهدافا طموحة أمامنا.