أعلن صندوق النقد الدولي أن مصر باعتبارها دولة مستوردة للبترول ينتظر أن تحقق نسبة نمو تبلغ 2،3% فقط وذلك بسبب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة وعدم اليقين المترتب عليها والارتفاع الحاد في أسعار الوقود والغذاء العالمية، وأن كل من أفغانستان وجيبوتي والأردن ولبنان وموريتانيا والمغرب وباكستان وسوريا وتونس ينتظر أن تحقق نسبة النمو ذاتها لنفس الأسباب. جاء ذلك في أحدث تقرير صدر أمس عن صندوق النقد الدولي عن آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان. وتوقع التقرير أن يبلغ معدل النمو الكلي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأفغانستان وباكستان نسبة لا تزيد عن 3،9% أما للبلدان المصدرة للبترول وهي الجزائر والبحرين وإيران والعراق والكويت وعمان وقطر والسعودية والسودان والإمارات واليمن فيتوقع أن تحقق نسب نمو تصل إلي 4،9% باستثناء ليبيا وذلك بسبب ارتفاع أسعار البترول. وأكد ذلك مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطي.