أكد الدكتور رؤوف غبور -رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة جي بي أوتو- أن نتائج الشركة للربع الأول من العام الحالي تشير إلي تحقيق أرباح بالرغم من ظروف هذا الربع ولكنها لا تقارن بأرباح الربع الرابع من عام 2010 متوقعا طفرة في أرباح الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي وأيضا الربع الثالث. أشار الدكتور غبور إلي أن الشركة توقفت عن العمل خلال الفترة من 27 يناير وحتي 6 فبراير وبعد هذا التاريخ كانت حركة العمل متوقفة أيضا نظرا لإغلاق البنوك المصرية.. ورغم هذه الظروف تمكن قطاع سيارات الركوب من استعادة أكثر من 60% من معدلات المبيعات خلال الفترة التي سبقت تفاقم الأزمة وأتوقع أن تعود حركة السوق إلي طبيعتها في شهر يونيو القادم حيث إن هناك تحسنا تدريجيا في حركة المبيعات. وأوضح أن الشركة قد حققت نتائج قوية في مبيعات الدراجات البخارية وعربات التوك توك حيث حققت أعلي معدلات أداء لها في تاريخها. وأشار غبور إلي تسجيل مبيعات غير مسبوقة أيضا في قطاع الإطارات مرجعا ذلك إلي حصول الشركة علي توكيل يوكوهاما للإطارات منذ أغسطس الماضي بالإضافة إلي توكيل لاسا وكان للتوكيل الجديد أثر إيجابي علي مبيعات الشركة.. هذا بالإضافة إلي أن هناك انخفاضا عالميا في إنتاج الإطارات وأيضا ارتفاع في أسعار المواد الخام المصنعة للإطارات مما دفع الأسعار للارتفاع وحفز ذلك التجار علي زيادة عمليات الشراء تحسبا لارتفاع الأسعار. وأعرب الدكتور غبور عن تفاؤله بالفترة القادمة وتوقع أن يشهد العام الجاري نفس الأحداث التي اتسم بها عام 2009 وقت امتداد الأزمة المالية العالمية إلي أسواقنا الإقليمية ويشمل تباطؤ النشاط خلال النصف الأول ثم تسجيل التعافي خلال النصف الثاني مع دخول شهر يونيو وهو أكثر مواسم العام نشاطا. أشار غبور إلي توقعات تراجع هامش صافي الربح خلال الربع الأول علي أن يتحسن ذلك في الربع الثاني ثم يأخذ اتجاها صعوديا مع عودة التعافي في السوق المصري ومواصلة المبيعات القوية في السوق العراقي. وكانت الشركة قد أعلنت عن انخفاض مبيعات سيارات الركوب بالسوق المصري بنسبة 51،2% مقارنة بالعام الماضي حيث سجلت الشركة بيع 6372 سيارة خلال فترة الاضطراب التي بدأت مباشرة بعد الثورة المصرية. ونجح قطاع سيارات الركوب في استعادة 60-65% من المعدلات المسجلة خلال العام الماضي علي الرغم من فترة تعطل امتدت من نهاية يناير حتي مطلع فبراير. سحلت مبيعات سيارات الركوب بالسوق العراقي ارتفاعا بنسبة 296% تصل إلي 5311 سيارة علي الرغم من نقص بعض الموديلات في هذا السوق علما بأن شركة جي بي أوتو بدأت أعمالها في هذا السوق الواعد في فبراير 2010 فقط. شهد قطاع العربات التجارية ومعدات البناء بالسوق المصري أكبر تأثر من تداعيات الثورة وتتوقع الشركة أن تكون معدلات التعافي في القطاع أقل من باقي قطاعات الشركة حيث تراجعت مبيعات الأوتوبيسات وعربات النقل ب59،2% وانخفضت مبيعات المقطورات ب33،8% ومعدات البناء ب83،3%. كانت مبيعات قطاع الدراجات البخارية وعربات التوك توك الأكثر مرونة في مواجهة تداعيات الفترة الماضية حيث شهدت ارتفاعا ب42،7% مقارنة بالعام الماضي ليصل إجمالي الوحدات المبيعة إلي 14473 وحدة خلال الربع الأول من العام وهو بطبيعة الحال أبطأ الفترات نشاطا خلال العام. حققت مبيعات الإطارات ارتفاعا بنسبة 125% ويواصل القطاع تسجيل مبيعات غير مسبوقة خلال فبراير ومارس. حققت الشركة قفزة في الإيرادات من أنشطة التمويل التي ارتفعت بأكثر من 300% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.