حددت شركة بلتون فاينانشال السعر المستهدف لسهم جهينة عند 5.95 جنيه مع توصية بالاحتفاظ بالسهم . وأشارت بلتون إلي أن استراتيجية شركة جهينة في الفترة من 3 إلي 5 سنوات القادمة ترتكز علي تعزيز أعمالها المحلية نظرا لإمكانياتها الكبيرة في ذلك وأيضا نظرا لانخفاض نسبة انتشار منتجاتها الرئيسية في السوق المحلية مقارنة بتواجدها في الأسواق الأخري . وستعمل الشركة علي تحقيق هذا الهدف من خلال تأمين منتجات بجودة عالية وبتكلفة أقل وبالتالي تحسين هوامش الربحية أيضا العمل علي تنويع المنتجات. وأكدت بلتون أن هناك فرص نمو عالية لشركة جهينة حيث تتوقع تحقيق معدلات نمو لمبيعاتها في الفترة من 2011-2015 بنمو بلغ 26 %ونمو صافي الربح 2011-2015 31 %، مرجعة تفوق صافي الربح علي نمو المبيعات إلي التحسن المتوقع في الهوامش. أشارت بلتون إلي أن عوامل القوة في الشركة تتلخص في أنها تعمل في سوق جاذب جدا من حيث عدد المستهلكين.. هذا بالاضافة إلي تميز جهينة علي غيرها من الشركات من حيث الخبرة والمعرفة بالسوق كما أن لديها علامة تجارية قوية . أيضا الشركة تعمل في قطاع دفاعي يمكنه التصدي للاوضاع الاقتصادية الحالية وفيه امكانيات كبيرة للنمو كما أن معدلات انتشار بعض منتجات الشركة الرئيسية لا يزال منخفضا مثل منتج الزبادي والألبان والعصائر وتمتلك الشركة شبكة توزيع واسعة ولدي الشركة سيولة نقدية كبيرة تصل إلي 724 مليون جنيه تمكن الإدارة من الدخول في مشروعات جديدة لتنفيذ خطط الشركة التوسعية. المخاطر وحددت شركة بلتون المخاطر التي تتعرض لها الشركة في التعرض إلي ارتفاع في أسعار المواد الخام ، كما كان الحال في عام 2008 حيث انخفضت الأرباح الصافية 89%)ايضا من المخاطر التي تتعرض لها الشركة المنافسة الشرسة في هذا القطاع سواء من الشركات المحلية او المنتجات الخارجية ايضا مخاطر العملات الأجنبية متوقعة قيام جهينة بتصدير الحليب المجفف لتوفير 50% احتياجات الشركة من الحليب الخام بحلول عام 2012 مقابل 20% في الوقت الحالي.ايضا توقف صادرات الشركة الي ليبيا تماما بعد ان كانت تمثل 6% من منتجات الشركة مما وضع ضغوطا علي المبيعات. وتواجه الشركة تحديات في استعادة حصتها في السوق في قطاع الزبادي عقب الحادث في أبريل 2010.واظهرت نتائج اعمال شركة جهينة للصناعات الغذائية المجمعة خلال العام المالي 2010 تحقيق صافي ربح قدره 227.826 مليون جنيه مقارنة بنحو 184.834 مليون جنيه عن العام المالي 2009. وفي تقرير اخير لجهاز المنافسة ومنع الاحتكار تم اتهام الشركة بالاحتكار في مجال الالبان وكان ردها التزامها التام بكافة اللوائح والقوانين وقرارات جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وان ما نسب اليها وشركات اخري من مخالفة كان بسبب الالتزام بالقرارات الوزارية الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الاراضي التي تعارضت مع قرارات جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وكان يشرف عليها انذاك السيد وزير التجارة والصناعة . واكدت ثقتها بأن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا مثمرا مع منتجي الالبان وكافة الجهات الحكومية المشرفة علي قطاع الثروة الحيوانية والالبان بهدف تطوير وتنمية هذا القطاع الهام