فاز الدكتور فتحي سرور برئاسة مجلس الشعب للمرة الحادية والعشرين بأغلبية كاسحة حيث حصل علي 505 أصوات من إجمالي 506 بينما حصل الدكتور محمد عبدالعال رئيس حزب العدالة الاجتماعية ونائب دائرة إمبابة علي صوت واحد فقط هو الصوت الذي اعطاه لنفسه. وعبر سرور عن شكره للنواب وقال: "أشكركم علي ثقتكم الغالية" وأضاف: "لقد أكدت طوال رئاستي للمجالس السابقة احترامي للدستور واللائحة ومهمتي هي إعطاء المعارضة حقها في الحديث وتعميق الديمقراطية بغية الوصول للقرار السليم" وقال سرور إننا نطمح أن يكون المجلس القادم علامة بارزة في تاريخ الممارسة البرلمانية". ووجه سرور الدعوة للمعارضة إلي بذل الجهود والتفاني في خدمة الوطن.. وقال سرور يجب إن نقطع عهدا جديدا للشعب ولقائده أن نرعي مصالحه وأن نتعامل تعاملا أمينا مع مصالحه معنا إلهام القائد. أعلن سرور نتيجة انتخابات وكيلي المجلس وقد فازت الدكتورة زينب رضوان بمنصب وكيل المجلس عن الفئات وحصلت علي 488 صوتا وفاز عبدالعزيز مصطفي بمنصب وكيل المجلس عن العمال ب 486 صوتا من إجمالي أصوات 496 نائبا حضروا الجلسة.. بينما حصل طارق أحمد سلامة نائب حزب الجيل ومرشحه علي مقعد العمال علي صوتين فقط. وألقت كل من زينب رضوان وعبدالعزيز مصطفي كلمتين عبرت فيهما عن شكرهما لاختيار المجلس لهما. ومن ناحية أخري أدي نواب المجلس أمس اليمين الدستورية خلال جلسة الإجراءات برئاسة سيد رستم باعتباره أكبر النواب سنا، وفرض ضيق القاعة علي النواب مغادرة المكان بعد أداء اليمين حيث أدت زيادة 64 مقعدا إلي عدم قدرة قاعة المجلس علي استيعاب النواب والوزراء. وتواجه قاعة البرلمان مأزقا متوقعا خلال افتتاح الرئيس مبارك لأعمال الدورة البرلمانية الجديدة، حيث يجتمع بالقاعة نواب مجلسي الشعب والشوري وأعضاء الحكومة وكبار الشخصيات العامة من المدعوين، ويحتاج أعضاء الشوري 262 مقعدا إضافيا في القاعة التي لم تستوعب أعضاءها عدا مقاعد الوزراء. وجهزت أمانة المجلس مقاعد متحركة إضافية ستوضع في طرقات القاعة، لضمان جلوس النواب بداخلها حشرا، قبل دخول رئيس الجمهورية لتلاوة بيانه أمام المجلسين.