كشف خالد بشارة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أوراسكوم تليكوم أن الشركة تجري مفاوضات مع البنوك الدائنة لإعادة جدولة الديون مع تغيير في بعض بنود القروض ومن المتوقع الانتهاء من المفاوضات خلال شهر ونصف الشهر من الآن، وعلي الجانب الآخر أكد أن أوراسكوم لم تكن مضطرة لبيع "تونيزيانا" في الوقت الحالي لسداد التزاماتها المادية خاصة أن معياد سدادها العام القادم موضحا أن الشركة قررت بيع "تونيزيانا" لأن أوراسكوم تمتلك 50% فقط من الشركة إلي جانب أن المعايير المحاسبية تنص علي عدم تحويل أرباح وضمها لميزانية أوراسكوم بداية من العام القادم وبعد القادم ولذلك قررت الشركة بيعها علي الرغم من أنها تعد من الشركات الناجحة وتعد الشركة الأولي في السوق التونسي ولكن بيعها سيعزز وضع السيولة بالشركة خاصة إذا اضطرت الشركة للجوء إلي التحكيم الدولي بخصوص جيزي مؤكدا أن أوراسكوم تنتظر ردا مباشرا من الحكومة الجزائرية لبدء المفاوضات وشرائها بسعر عادل موضحا أن أوراسكوم هدفها الأول هو الحلول الودية رغم أن الشواهد تؤكد أنه لا توجد حلول ودية ولكن أوراسكوم ستعمل إلي النهاية في الاتفاق الودي واللجوء للتحكيم الدولي هو الحل الأخير لحماية حقوق المساهمين. وأكد أن صفقة فيمبلكوم الروسية تسير بنجاح إلي الآن والتي من المقرر الانتهاء من إتمام الصفقة في فبراير القادم والتي تقوم علي الإدارة والمساهمين فالإدارة عليها أن تقوم بتدبير تمويل الصفقة وقد وصلت إلي مراحل جيدة وعلي الرغم من انه توجد بعض التحفظات من بعض المساهمين، لافتا إلي أن الإدارة لا تتدخل في سير خطة المساهمين، مؤكدا أن نجاح الصفقة ليس لها علاقة بجيزي سواء تم حل المشكلة وديا أو اللجوء للتحكيم الدولي خاصة أن جيزي تمثل من 7% إلي 10% من قيمة الصفقة.